THE MAN WHO STOLE BANKSY

لم أرغب في أن ينتهي مهرجان أجيال السينمائي 2018 دون أن أحضر شيئاً من عروضه، فقررت يوم أمس، وهو اليوم الأخير للمهرجان، حضور ما استطعت من عروض، فحضرت مجموعة من الأفلام القصيرة ضمن فئة (صُنع في قطر)، وتميزت مجملها بجودة الانتاج (تحديداً: تصوير، صوت، إضاءة، إخراج) وضعف في الفكرة والمضمون، وبعضها ضعف في أداء الممثلين أيضاً.

بعدها حضرت فيلم THE MAN WHO STOLE BANKSY  ملخصه كما جاء في موقع المهرجان:

في عام 2007، رسم فنان شارع وناشط ومغمور يدعى بانكسي عددًا من الأعمال الفنية أثارت انقسامًا سياسيًا في فلسطين. شعر بعض السكان المحليين بالإهانة تجاه أحد الأعمال، لاعتقادهم بأنّه يصورهم بطريقة لا تراعي حساسياتهم الثقافية، بينما أشاد به آخرون وتجمعوا حوله معتبرينه عملاً فنيًا راقيًا. وعلى جانب آخر؛ قرر أحد سائقي سيارات الأجرة المحليين يدعى “وليد الوحش” خلع الجدار الأسمنتي الذي يحتوي على العمل الفني بالكامل وبيعه لأعلى مزايد على شبكة الإنترنت.

ينطلق الفيلم من هذه القصة التي يتناولها بإسهاب، والتي حظيت بتغطية إعلامية عالمية، ليلقي الضوء على موضوع نقل أو اقتطاع الجرافيتي من الحائط المرسوم عليه بغرض بيعه أو الاحتفاظ به، من الناحية القانونية والفلسفية وتضارب الآاراء حول ذلك بلسان أصحابها.

 

ac25-art-banksy
العمل قبل اقتطاعه من مكانه

وجد هذا العمل طريقه بعد عرضه على موقع ebay إلى أحد المجمعات الفاخرة في لندن، ثم عُرض في مزاد بالولايات المتحدة الأمريكية، ولكنه لم يحصد السعر المبدئي المطروح فعاد محفوظاً في مكان ما في بريطانيا بعيداً عن أعين العامة، وذلك حتى تاريخ عرض الفيلم.

download

يبدو بعد هذه الحادثة أن آخرين في بيت لحم حاولوا قطع بعض أعمال بانكسي بغرض تصديرها وبيعها في الخارج، ولكن تم منعهم من ذلك كما جاي في هذا الخبر هنــا

أعمال أخرى لبانكسي في بيت لحم

a_child_in_beit_hanoun_walks_past_a_mural_february_2015_that_depicts_children_using_an_israeli_tower_as_a_swing_ride._getty_images

203-l-uomo-che-rubo-banksy-932x620.jpg

banksy-graffiti-wallpaper-dove-of-peace-for-palestine.jpg

Banksy-Bethlehem-10

RTXNP6O.jpg

فيلم جميل لا تُفوتوا مشاهدته إذا ما سنحت لكم الفرصة.