قد يرسُمُ البُعدُ شوقاً ساحراً
لا تجعلهُ غيماً يُعَكِر صفو الفضاء..
.
بَعثِر بعبثٍ متواضعٍ سُحُب الغياب
لتنعم بِحُزِمِ دفء هذا الغروب..
.
كُن أكبر من الكبرياء
وأنحف من روايةٍ قصيرةٍ تدخُل من تحتِ باب الغرفة هديةً
فترسُمُ ابتسامةً طويلةً على شفاهِ الأصدقاء
.
مهما مر من الزمان على آخر ضحكٍ مجنونٍ ضحكتموه معاً
حتى وإن نسيت طعمَ الوجبةَ التي تشاركتموها على طاولةِ مطعم
حتى وإن نسيت أكانت فطوراً أم عشاء..
.
الأصدقاءُ دواء
فهيا ارتَجِل وصلاً
ففي الارتجالِ صدقٌ
وفي الوصلِ سخاء
.
الصورة: كان، فرنسا – أكتوبر 2014