انتظري فلسطين..
نرتب بيتنا الداخلي ونعود..
بعد أن وفقنا الله في كسر شوكة الشيوعيين، والقوميين، والعلمانيين، وغيرهم ممن عادى الشرع والدين، نحن في نزال اليوم مع المتأسلمين.. الاخوان المسلمين، وقبلهم المتشددين والتكفيريين، القاعديين والداعشيين، وبعدهم الوسطيين، لأنهم مشاريع متشددين، ولا ننسَ طبعاً الصفويين.
ولا يغيب عن جهدنا “المخلص” البحث والتنقيب عن المؤامرات الداخلية، وضرب أربابها بيد من حديدٍ متين، ومتابعة واستنكار التدخلات الخارجية، ولا قوة لنا بطييعة الحال لضربها، ولا حتى بيد من عجين.
أمامنا دونك أعداء الداخل، وأعداء الخارج، وخلافات بينية كخلافات النساء، عصيّة على الحل..
لم ننسكِ يا فلسطين، ولكن كما ترين، نحن في ترتيب بيتنا الداخلي منهمكين، وسنلتفت لكِ بعد حين، سنباشر في وضع الخطط بعد حين، لانقاذك، أو محاصرة عدونا وعدوك، كل ذلك.. بعد حين..
ومن هنا إلى أن نُفكر في مجرد التخطيط، أو يأتي ذلك الحين، أصبري وصابري ورابطي.. وانتظري فلسطين..
هذا ونسأل الله لك الثبات، ولنا التوفيق والسداد.. آمين !
وﻻ حول وﻻ قوة إﻻ بالله رب العالمين