قبل سنوات، ربما ثلاث، وفي جلسة تقييم للعمل الطلابي في جامعة البحرين، بل لانتخابات طلابية سابقة في الجامعة لأكون أكثر دقة، ألقى علي شيخٌ فاضل، كنت ولا أزال أحبه كثيراً، اللوم بسبب اختلافي مع أخواني الطلبة المنتمين لجمعية المنبر الإسلامي، رغم تبريري لمواقفي التي أثارت حفيظة الأخوة في المنبر الإسلامي، والتي للأسف كانت -الحفيظة المثارة- أكثر قليلاً من التحفظ الطبيعي، وأقرب قليلاً من (لكم دينكم ولي دين)! قال لي الشيخ الفاضل مبرراً إلقاء لائمته علي، رغم موافقته إياي في بعض الأمور إن لم يكن أغلبها: (من ينظر إلى المشهد العام، يجد إنشقاقاً في صفوف الإسلاميين، وهذا خطأ). عندها لم أواصل النقاش، لأني وبصراحة غير مقتنع بهذا المنطق. ماذا لو أني لا أوافق جماعة إسلامية معينة، لعيب في رأيي، وهذا أغلب الظن، أو خطأ فيما يذهبون إليه، حاشاهم الله؟ هل أُقنع نفسي بما لا ترتضيه فقط ليرى من حولنا أننا لسنا مختلفين؟؟ بالنسبة لي، لا، ولا أعير نصيحة الناصحين اهتماماً عندما يقولون: (يد الله مع الجماعة)، لأني وببساطة أجد بأن النصيحة في غير موضعها، فالناصحون قبل غيرهم يعلمون تماماً أن الجماعة قد تكون مجموعة من الأفراد، وقد تكون فرداً واحداً، فعن أي جماعة نتحدث هنا بالضبط؟! ناهيك أن الساحة تحتوي جماعات جماعات.
قبل أسبوع، التقيت بنفس الشيخ في جلسة حوارية شيَقة، أستعرضت مستجدات الساحة البحرينية، وسألته عن تحالف الأصالة مع المنبر، وما أنتهى إليه، وبعد أن عرفت منه أسباب انفكاكه، هذا التحالف الذي أوجدت دواعيه السياسة كما أوجدت دواعي نهايته، قلت والابتسامة تفترش وجهي: (سبحان الله! أتذكر عندما لمتني قبل سنوات؟). تذكر شيخي العزيز ما أرمي إليه، فضحك وقال: (الوضع كان مختلفاً) !
جمع الله المسلمين والمسلمات على كلمة سواء، اللهم آمين.
وقال: (الوضع كان مختلفاً) !
هذه الجمله تستخدم في كثير من الأوقات وعند كثير من الجمهور
وأتوقع يأحمد بإمكانك تستخدمه لتبرر فيها مواقفك
اشكرك على المقالات الطيبة …
أروع من رائع شكراً أخي الغالي
الشيخ عادل المعاوده ؟:)
لا
لم يكن الشيخ عادل الله يحفظه 🙂
دايما خطير بمقالاتك
وتكتشف الحقائق قبل غيرك
الله يوفقك
كثير من آرائك أكتشف انها كانت صح وانك تمتلك بعد نظر
بس أحيانا متسرع أحيانا
…………….
خل نشوفك قريب
🙂
م…م
عساها ما تكون شماته بس!!!
……تقبل الله طاعنكم ………..كل عام وكل أهلنا فى بقاع الارض بخير حال والمسلمين الى الله أقرب……..عيد سعيد ومبارك عليكم وعلى أهاليكم وأحبائكم وعلى كل من قال لااله الا الله محمد رسول الله أيا كان مكانه على سطح الأرض…. .عيدكم طاعة للرحمن ومغفرة ورحمة وإيمان بإذن الله .