عن الملتقيات والمؤتمرات الطلابية

    

    تطالعنا الصحف بين الحين والآخر تغطيات لملتقيات طلابية في مختلف التخصصات ينظمها طلبة جامعة البحرين، كان آخرها الملتقى الحقوقي الثاني (التحيكم التجاري)، ويجب أن أشيد هنا بمستوى تنظيم هذا الملتقى، وأشكر جميع أعضاء اللجنة المنظمة على نشاطهم الطيب. في هذا الملتقى كنت مشاركاً، بعد أن كنت منظماً يوماً ما، وكانت الدكتورة الشيخة مريم بنت حسن آل خليفة –رئيسة جامعة البحرين سابقاً- متحدثةً رئيسية للملتقى وهي التي كانت سبباً في انطلاقة الملتقيات الطلابية هذه يوماً ما، وذلك لإيمانها بنشاط أبناءها الطلبة وثقتها بهم، تلك الثقة التي أشك في  أنه سيبادر بمنحنا إياها رئيس آخرللجامعة، سابق أو لاحق! مع احترامي لهم جميعاً.
الملتقيات والمؤتمرات الطلابية

    بعد ملتقى إدارة الأعمال الأول (مايو 2005) توالت الملتقيات الطلابية، لسببين رئيسيين بسيطين وهما المتعة التي يجدها الطلبة في تنظيمهم لمثل هذا النوع من الفعاليات، والفائدة المرجوة من وراءها، وغيرها من أسباب أخرى، وهذه هي الملتقيات الطلابية التي نظمها طلبة جامعة البحرين حتى يومنا هذا :

ملتقى إدارة الأعمال (الأول والثاني والثالث)

·        الملتقى الحقوقي (الأول والثاني)

·        ملتقى تقنية المعلومات (الأول والثاني)

·        منتدى العمارة

·        ملتقى (العمل الطلابي.. رؤى وتطلعات)

وننتظر حالياً المؤتمر القادم (شبابنا.. تطوع وإبداع) والذي سيكون في الفترة 31 مارس – 2 أبريل 2009م.

 

فوائد الملتقيات والمؤتمرات الطلابية

 

1.     ربط العلوم والدروس الأكاديمية بالواقع العملي والمعاصر.

2.     التواصل مع الخبرات وأصحاب الرأي والقرار في مختلف المجالات.

3.     توعية الطلبة ببعض القضايا المستجدة التي تدخل ضمن تخصص دراستهم.

4.     إتاحة الفرصة للمشاركين للتعرف على أصحاب الخبرة من المتحدثين والمشاركين وبناء علاقات معهم.

5.     التعرف على الجهات المهنية المتخصصة في المملكة. 

6.     استغلال العمل الطلابي استغلالاً متميزاً، وتطوير مهارات العاملين فيه. 

وغيرها..

   قد يظن البعض أن بتكرار هذه الفعاليات وكثرة عددها ستقل فائدتها، وهذا غير دقيق، فهي كما نرى متنوعة في تخصصاتها، وفي طريقها لتكون دورية (كل سنة ملتقى في تخصص معين). وهذا أمر رائع، ويزيدنا فخراً أن يكون بتنظيم طلبة جامعتنا الوطنية.

أفكار للملتقيات والمؤتمرات القادمة

   هذه بعض الأفكار أقدمها لأخواني وأخواتي الطلبة، ليدرسوا إمكانية تطبيقها في ملتقياتهم القادمة، ليطوروا هذا النوع من الفعاليات، وليعطوه بعداً أوسع :

ورش العمل

   قليلة هي الملتقيات التي نظمت بالتزامن مع فعالياتها ورش عمل تخصصية في موضوع الملتقى، أقول قليلة خشية أن يفوتني أحدها فإني لا أذكر من فعل ذلك سوى (منتدى العمارة)، وأغلب الظن أن سبب ذلك هو في عدم توفر مكان قريب من قاعة المؤتمر يستطيعون من خلاله تقديم ورش العمل. ولكن ماذا لو تم تنظيم ورش العمل في مكان آخر في الفترة المسائية؟ الجامعة فرع مدينة عيسى مثلاً، أو تم تنظيم هذه الورش قبل -أو بعد- أيام قليلة من انطلاقة الملتقى؟ بالإمكان ذلك، حتى وإن كان عدد المشاركين كبيراً، فليس الكل مهتم لحضور ورش العمل إذا ما تم تنظيمها، وبإمكان من لديه الرغبة أن يسجل لحضورها، وليكن تنظيم هذه الورش من مسئوليات اللجنة العلمية، وهي الاقتراح الثاني..

اللجنة العلمية

   سعيت في إقناع منظمو بعض الملتقيات لتطوير العمل من خلال إضافة لجنة ضمن اللجان المنظمة، وهي اللجنة العلمية، ولكن للأسف لم ترَ هذه اللجنة النور بعد، تتكون من عدد قليل من الطلبة (أقترح أن لا يزيد عددهم عن الخمسة) وتكون مهامها الآتي :

1.     الاجتماع مع عدد من المتخصصين، من أكاديميين وعاملين سواءاً في القطاع الحكومي أو الخاص، لوضع أنسب المحاور لموضوع الفعالية.

2.     تنظيم ورش العمل التي أشرت إليها.

3.     إعداد وتجميع مادة علمية تتناول موضوع الملتقى، وطباعتها في كتاب، أو إدراجها في قرص مدمج، ليكون مرجعاً من المراجع في موضوع الفعالية.

4.     تجميع مقالات وبحوث حول موضوع الملتقى/المؤتمر ونشرها في الموقع الالكتروني الخاص بالفعالية.

5.     إعداد استبانة لقياس وعي الطلبة بمحاور الموضوع، وهذا يفيد في اختيار المحاور.

   المهمة الأولى، كان ولا زال يقوم بها رؤساء لجان التنظيم لهذه الملتقيات، المشغولون جداً في المهام الكثيرة الأخرى، فلو تم ترحيلها للجنة متخصصة لكان أفضل. ومن الأهداف الواردة في هذه اللجنة يتبين لنا الدور البارز الذي ستعلبه، والقيمة الحقيقية المضافة الذي ستُدعّم به الفعالية رغم قلة عدد أعضاءها.

المتحدثون الطلبة

   جميل أن نبين للمجتمع قدرتنا في التنظيم، والتفاعل مع القضايا الجديدة داخل الجامعة، والأجمل أن نبين قدرتنا العلمية كذلك، في ملتقى إدارة الأعمال الثاني قدمت الطالبة شيماء هادي ورقة عن العولمة، أشاد الجميع بتميزها، وفي الملتقى الثالث قدم الطالبان ناصر العلوي ونادر جلال تعريفاً بالأزمة المالية، وكان جهدهم مشكوراً. نتمنى أن يستمر هذا التوجه بحيث تكون ورقة على الأقل، أو أكثر، من إعداد وتقديم الطلبة أنفسهم، ولطبيعة مهام اللجنة العلمية المقترحة، من السهل أن يتولى أحد أعضاءها تقديم ورقة.

ثقافة أعضاء اللجنة التنظيمية

   من غير اللائق أن لا يعرف عضو لجنة منظمة شيئاً عن موضوع الفعالية التي ينظمها! وإذا لم يعرف قبل الفعالية، فمن المؤكد أنه لن يعرف بعدها لانشغاله بالمهام التنظيمية، لذا أقترح أن يلزم رؤساء اللجان أنفسهم، ويلزموا أعضاء اللجان التنظيمية بالقراءة والاطلاع على موضوع الفعالية. بإمكان اللجنة العلمية –مرة أخرى!- أن تنظم ورشة عمل خاصة لهم، قبل الفعالية بأسابيع، وترسل لهم مقالات علمية مختصرة عبر البريد الالكتروني وتكون ملزمة القراءة، وذلك لتكتمل فائدة المنظمين من ثلاث جهات، المتعة في العمل، والخبرة في التنظيم، والإلمام بموضوع الفعالية !

ملاحظة أخيرة

   انطلق طلبة إدارة الأعمال، وطلبة الحقوق، وطلبة الهندسة، في فعالياتهم التي تربطهم بمجتمعهم التخصصي خارج أسوار الجامعة، أين طلبة التخصصات الأخرى؟ أين طلبة الآداب، كم نحب أن نتعرف على الأدب العالمي، وعلى ثقافتنا وثقافات أخرى. وأين طلبة التربية، إذا كان مسئولوا اليوم لا يدركون أهمية ما تحملون من علم –وهو السبب وراء تعطل كثير منكم- فمن المؤكد أن مسئولوا الغد لن يدركوا ذلك أيضاً، بادروا في تنظيم فعاليات كهذه تعرّفون من خلالها علمكم لنا ولمختلف شرائح المجتمع، وأهميته، وتزيدون رصيدكم العلمي من خلال استضافة كبار علماءه ومفكريه. أين طلبة العلوم؟.. نتمنى أن نشهد هذه الملتقيات والمؤتمرات في كل التخصصات، حتى وإن كان نسبة المهتمين بها قليل مقارنة بالتخصصات الأخرى، إلا أن ذلك لا يقلل من أهميتها.

 عظيم الشكر والتقدير للشركات والجهات التي تدعم هذه الملتقيات، ونتمنى منهم مواصلة الدعم.

 تمنياتي لكم جميعاً بالتوفيق..

ودوماً نحو إبداع طلابي يا طلبة جامعة البحرين 

 

نُشرت بواسطة

alharban

Bahraini guy, working at Al Jazeera Media Netowrkin Doha. Triathlete, 2 IM in pocket. Founder of @weallread.

7 تعليقات على “عن الملتقيات والمؤتمرات الطلابية”

  1. صح كلامك أخوي … الكثير من الطلبة لايعير اي اهتمام لمثل هذه الفعاليات ويعتقد ان الحياة الجامعية عباره عن محاضرات ودراسه فقط…رغم ان أهمية العمل الطلابي وخصوصا تنظيم مثل هذه الملتقيات الطلابية يعد -بنظري- بمستوى الفائدة العلمية التي نجنيها من الدراسه..
    أرى انه من المهم ان الاخوان والاخوات القائمين على الملتقيات الطلابية ان يحثوا اخوانهم الطلبة المستجدين بالمشاركه والتنظيم لمثل هذه الفعاليات..
    وعلى فكرة في ملتقى تقنية المعلومات الثاني كان فيه ورش عمل بعد اقامها اساتذة الكلية
    انا من خلال تجربتي في العمل في الملتقيات لاحظت ان اكثر المشاكل اللي تصير اثناء الاعداد للملتقى سببها الاجراءات الادارية في الجامعة و”البيروقراطية” اللي يمر فيها اصدار طلب معين لخدمة عمل اللجنة التنظيمية..أتمنى لو يتم التنويه على هالنقطه في جميع المحافل عل وعسى ….
    يعطيك العافيه

  2. أخي الكريم أحمد ،،

    في البداية ، لم يكن لهذه الملتقيات لتنجح لولا توفيق الله عز وجل اولا وجهودكم انتم – رواد العمل الطلابي – ثانيا ، فأنتم من غرس البذرة ، وها نحن اليوم نجني ثمارها ، ونحمل من بعدكم راية العمل الطلابي.

    ثانيا ، بالنسبة لإقتراحاتك (المفيدة جدا) للملتقيات القادمة، فلي تعقيب بسيط على عدد من النقاط اللتي تفضلت بذكرها ،

    بالنسبة لورش العمل ، فإن ملتقى تقنية المعلومات الثاني قد نظم بالتزامن مع فعالياته عدد من ورش العمل ، فبالرغم من نجاح هذا الملتقى ، الا ان ورش العمل لم ترتقي الى المستوى الرائع اللذي ظهرت بها بقية فعالياته ، وذلك لعدة أسباب جلها خارج ارادة اللجنة المنظمة ، زد على ذلك نقص عامل الخبرة بحكم أنها المرة الاولى اللتي ينظم فيها الطلبة مثل هذه الورش. ولكن كلي ثقة في قدرة طلبتنا المتميزين على إنجاح مثل هذه الورش في السنوات القادمة إن شاء الله.

    أما بالنسبة عن موضوع إعداد استبانة لقياس وعي الطلبة عن محاور الموضوع، فنحن (وأنا هنا أقصد فريق لجنة ضبط الجودة) كنا بصدد إعداد هذه الاستبانة ولكن كما تفضلت سابقا ، إنشغالنا بباقي الأمور التنظيمية حال دون إتمامها. وبالتالي قمنا بإعداد استبانات اخرى لقياس مدى تقبل الطلبة للمحاور الحالية نسأل الله تعالى ان تساهم في وسم صورة واضحة لمنظمي الملتقيات القادمة بإذن الله.

    ولا يسعني هنا الا أن أشيد بما تفضلت به، آملا أن يتم تطبيق مثل هذه المقترحات في الملتقيات القادمة و الإرتقاء بمستوى العمل الطلابي لما هو أفضل إن شاء الله.

  3. أحمد الحربان لا يخفى على الجميع أن الفضل بعد الله يعود لك في إقامة هذه الملتقيات .

    لكني مع ذلك ومع جميع النجاحات التي حققتها ما زالت مصر على رأي .. وكنت أتمنى لو أنك ذكرته في هذا المقال أو على الأقل أجبت فيه على النقاط التي ذكرتها .

    أتفق معك تماما في الإفكار التي ذكرتها للملتقيات القادمة

    تحياتي لقلمك الرائع

  4. يعلم الله اني اشتركت في بعضها وماوجدت فيها اي فائدة تذكر … كلها كلام فارغ اهدافها غير عن اللي نشوفه ..

    شاركت كـ منظم وشاركت كـ مستمع .. لم استفد في كلا الحالتين 🙂 !! الموضوع كله مجرد SHOW ! والاخوة محتكرين العمل الطلابي لا يريدون اي احد معهم .. وعاملين بيروقراطية عجيبة جدا لم اجدها الا في النظامات المتحجرة جدا .. فأصبح المتطوع كـ موظف في شركة عريقة بدلا من ان يكون العمل التطوعي كما هو ( تطوعي ) وحلو وجميل وممتع .. أصبح كالـواجب .. والغريب في الامر عندما ينسى الاخوة سبب وجودهم في الجامعه وينشغلون في مثل هذه الامور !!

    عموما انا في جبعتي الكثير من هذا الكلام .. اعتذر لاني اخالفك في الكثير من آرائك .. ولكن ربما انكم بحاجة النظر الى مثل هذه المواضيع من وجهات نظر اخرى !!

    اخوك ليث الخليلي

  5. الأخ العزيز والفاضل أحمد الحربان

    شكراً لهذا المقال السمين والذي يلقي الضوء

    على الملتقيات بجوانبها وبسلبياتها التي تتكرر

    في كل ملتقى، لم اقرأ المقال ككل بل توجهت للنقاط التي تهمني

    وسأكتفي بالرد على ما قرأته وأعذرني على ذلك.

    1- ورش العمل… ورش العمل أو بمعنى أصح “المحاضرات الملقية”

    لأنه ما يقام من ورش عمل في الوقت الحالي وما رأيته في ملتقيات أو فعاليات لا استطيع أن اعده سوى “محاضرة” أخرى من محاضرات الجامعة التي تدخل من أذن وتخرج من أخرى، إن لم يكن هنالك تحريك لفكر الطالب لبدن الطالب، أو تحريك لحماس الطالب فلن تجتذب الطالب إلى ورشة العمل، اذكر أنني حضرت ورشة عمل تستحق أن تسمى ورشة لأننا تفاعلنا فيها مع الدكتور واجبنا على اسئلة وقصصنا وألصقنا بعض الأوراق والتي رسخت لدينا موضوع ورشة العمل وحببته لنا وبسطته جداً، فورش العمل التي تنطوي على وقوف المحاضر وخروجه من القاعة بعد فراغه لا فائدة ترجى منها – بوجهة نظري- وهي كما اشرت سابقاً محض “محاضرة”، لذا يرجى إعادة النظر في مسمى ورشة عمل قبل المباشرة في إدراجها في المؤتمرات.

    2- اللجنة العلمية أتفق معك جداً فيها واذكر أن اكثر من شخص تحدث بهذا الموضوع ولكن لم نجد تطبيقاً حقيقياً لها إلى الآن في أحد الملتقيات أتمنى أن نجدها قريباً.

    3- دور الطلبة في الملتقى مهم وتحفز البقية على العطاء والسعي كي يكون هو التالي في قائمة المحاضرين كي يطور من نفسه ويرتقي بذاته عبر مكبر تنمية ثقافته تبديد مخاوفه وتمهيد نفسه لجو العمل الذي قد يتطلب منه الوقوف بورقة أمام جمهور قد يكون مشابهاً للآن أو مختلفاً بعض الشيء.

    4- بخصوص ثقافة اعضاء اللجنة بخصوص الفعالية امر مهم ولم تغفل أختنا فاطمة عنه وحاولت بقدر المستطاع أن تجعل جميع أعضاء لجنتها داخل الإطار، إبتعاداً عن الإحراج في حال سُئل عن الملتقى. لكن هل تظن أن الجميع محتاج لهذه الثقافة أم انه لفئة محددة، هل تعتقد أن الجميع سيهتم بالأمر أم سيعدها “حصة من الحصص الثقيلة التي لن يحضرها وإن حضرها فلن يفيها حقها” هنالك اسئلة كثيرة بخصوص هذه النقطة، ولكن تبقى وجهة نظرك صحيحة لكنها غير مستساغة للجميع.

    الحربان

    شكراً لأنك كنت هنا ذا أفق واسع.

    دمت بخير ان شاء الله

  6. اخي احمد انا معك من الألف إلى الياء وبالتحديد في اللجنة العلمية ولأحتكاكي القريب من المؤتمرات ارى ان اللجنة العلمية من اهم اللجان ولكن السبب الأول والأخير في عدم رؤيتها إلى النور هي اجرائات الجامعة التي لا تعطي الموافقة على المحاور والمؤتمر بشكل عام إلا قبل فترة بسيطة من انطلاقه والسبب الآخر كون الأخوان في المؤتمرات لا يبدؤن الإعداد للمؤتمرات إلا قبل فترة بسيطة فلا يسعهم الوقت لأستشارت اصحاب الأختصاص وايضاً صعوبة التنبء وتوقع رد المتحدثين واعتذارهم في بعض الأحيان قبل 24 ساعة من محاظرته ما يطر رئيس المؤتمر إلا سرعة اتخاذ القرار واختيار متحدث آخر

    وللأسف والمشكلة وان لم ابالغ اخي بوسلطان الطامة الكبرى هي في الملتقيات والتي لم تتطرق لها هي طائفية التفكير فلو عجز رئيس المؤتمر في التنويع في اعضاء اللجنة المنظمة العليا فسو يتهم ايضاً بالطائفية وسوف يهاجم ويقاطع مؤتمره وينتقد على كل حال

    وانا رئيت امامي بعد احد المؤتمرات المذكورة انتقاد جارح وقوي لرئيس المؤتمر وامام الملئ فقط لسبب تافه وبسيط والسبب ولا اخفيك واضح وصريح هو انه لا ينتمي لنفس التوجه السياسي

    اعذرني على الأطالة وآمل ان لا يكون أول ولا آخر مقال مبدع لك في هذا المجال تحديداً

    وبما ان هذه اول مشاركة ولا اتوقع ان تكون الأخيرة انصحك اخي بقرائة كتاب بسيط وجميل جداً – لا ينتمي لموضوعنا الحالي ولكن من سبيل الأقتراح لا اكثر ولا اقل – هو “من سرق قطعة الجبن الخاصة بي-مترجم بمكتبت جرير”

    اعذرني على الأطالة
    متابعك الدائم
    بوهند

اترك رد