رضيعتي.. الأهل.. المَرَه.. الحرمة.. أم العيال !

   رضيعتي.. الأهل…. المَرَه.. الحرمة.. أم العيال.. كلمات اعتدنا سماعها ممن يريد الإشارة إلى أهله، أو الحديث عنهم، وصار غريباً إلى حدٍ ما أن نسمع: أمي أمينة، أختي دعاء، خالتي إيمان، جدتي مريم، بنت خالتي نورة! لم نعتد سماع أسماء الفتيات والنساء في حديثنا عن أخواتنا أو أهلينا، ويا ليت الأمر وقف عند ذلك، بل صار ذكر اسم المرأة أو الفتاة عيباً من العيوب، وربما قادح من قوادح المروءة !
  
   حتى في بطاقة الدعوة لحضور حفل الزواج، ينبغي، وعند الكثير يجب، أن تكون: يدعوكم فلان الفلاني لحضور حفل زواجه بكريمة فلان الفلتاني! استنكر صديقي على أحدهم كتب أسم زوجته في بطاقة الدعوة بدلاً من الإشارة إليها بكلمات الإشارة المعروفة التي تستخدم في هذا المقام، وربما كاد أن يسقط من عينه! ربما لو كنت بنتاً لجعلت كتابة اسمي في بطاقة دعوة الزواج شرطاً من شروط الزواج، ولما رضيت بأن يتم التستر عليه وكأنه اسم إرهابي مطلوب في قائمة الأنتربول! –فكرة للمجلس الأعلى للمرأة!-.
  
   استغرب خالي أيضاً ذكري لإسم زوجته بينما كنت في مطعم، دون أن أهمس بالاسم أو أكتمه تماماً، وسألني باستنكار: (هل قلت اسم زوجتي أمام الناس ؟!). قلت نعم، وتابعت قبل أن يتفوه بأي كلمة أخرى: (يا ريال.. نذكر أسماء زوجات النبي عليه الصلاة والسلام ليل نهار، ولا نجد حرجاً في ذلك!). فهم خالي ما أرمي إليه وانتهى الحوار والاستنكار ولله الحمد من دون عبارات شجب أو تنديد.
  
   في حفل زواج صديق عزيز، كنت مع مجموعة من الأصدقاء نتبادل أطراف الحديث، ولما وصلنا إلى
طرفٍ ذكرتُ فيه اسم زوجة صديقنا المعرس، قال أصدقائي: (
اش ش ش.. فضحت الريال)! فرددت عليهم: (استغرب أمركم! أما أنا لو تزوجت، واتصلتم بي بينما أنا مع زوجتي في السيارة مثلاً، فسأقول لكم: أنا مع فلانة بنت فلان.. زوجتي)، فالتفت رجل شيبه نحوي وقال مستغرباً: (لحية أنت !!). انفجرنا ضاحكين على تعليقه العفوي المختصر المضحك، والتقاطه للموضوع رغم أن ظهره هو الذي شاركنا لا أذنه !
  
   الشاهد أن التستر على اسم النساء من الأهل لم يكن وليد اليوم طبعاً، ولم يجيء من جيل الخال العزيز، ولا حتى “الشيبه” صاحب التعليق المضحك، بل تعليقه يبين لنا أمران، أن عادة التستر على أسماء النساء من الأهل عادة قديمة، والأمر الآخر هو أن هذه العادة مرتبطة بطريقة أو بأخرى في أذهان الناس –سابقاً على الأقل- بالدين، أو الحياء الذي يدعو إليه الدين !
  
   لا أذكر أني قرأت أو سمعت نهياً عن ذكر أسماء النساء، ولا استحباباً حتى في التستر عليها، بل العكس، فالشواهد كثيرة في عدم وجود الحرج الذي يجده كثير من الناس اليوم في ذكر أسماء زوجاتهم أو النساء من أهلهم، منها على سبيل المثال، لما أنصرف النبي صلى الله عليه وسلم من معتكفه برفقة زوجته صفية، مر رجلان من الأنصار، فلمارأيا النبي صلى الله عليه وسلم أسرعا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: على رسلكما إنها صفية بنت حيي. قالا: سبحان الله يا رسول الله! قال: إن الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم وإني خشيت أن يقذف في قلوبكما شيئاً.
  
   أجهل السبب الرئيسي الكامن وراء هذه الظاهرة التي أجدها عامة، أقصد هذا الفهم السخيف –مع احترامي لأصحابه- لمفهوم الستر. وأستغرب لمن يجد حرجاً في ذكر أسم زوجته أو أخته، ويتستر عليه ما استطاع إلى ذلك سبيلا، بينما لا يستحي من  انكشاف جسدها وهو يمشي معها في المجمعات أو الأماكن العامة !
  
   رغم أن المثال (أنا عامر أختي أمل أبي حمد أمي مريم) الذي حفظناه أول ما تعلمنا القراءة لا يزال حاضراً في أذهاننا، إلا أن الكثير من الناس يجد الحرج في ذكر أسماء النساء من أهله عند الحديث عنهن، أما أنا فأقول أختي مريم، وأختي دعاء، وأمي أمينة، وسأقول بإذن الله زوجتي –تعيسة الحظ بطبيعة الحال- فلانة بنت فلان إذا ما كشف لي الزمان يوماً اسمها !

نُشرت بواسطة

alharban

Bahraini guy, working at Al Jazeera Media Netowrkin Doha. Triathlete, 2 IM in pocket. Founder of @weallread.

24 تعليقا على “رضيعتي.. الأهل.. المَرَه.. الحرمة.. أم العيال !”

  1. حبيت الكلام لأنه صار معاي شخصيا
    وماجوف فيها شي لو ذكرت اسم احد من اهلي
    وعلى فكرة لين تتصل اختي ،أكلمها عادي بأسم الدلع
    ولا افتكر من اللي معاي

    مشكور حبيبي على هالكلام

  2. مقال جميل وبالذات لانه اجتماعي 🙂 … اعجبني ربط مثالك مع زوجات النبي وغيرهم من نساء المسلمين .. كنقطة ان احاجج بها الشخص الذي يرفض ان يذكر اسم اهله..

    لم أفكر تفكير عميق لماذا لا يصرحون باسم الزوجة او الاخت ، لانها عادة وكسبها الاخرون من قبلهم …. كما ذكرت البعض يجد حرجاً في ذكر اسماء أهاليهم … ذكر اسم الفتاة يعتمد ايضا على الشخص الذي نتحدث معه … مثلا اعرف شخص من بعيد ، لاداعي ان اخبره انا مع اختي فلانه او امي فلانه … باختصار سوف يقول مع الاهل …

    أما اذا الشخص قريب منك ، ستجده سهلاً عليك تقول انا مع فلانه وفلانه..بطبيعة انه يعرف من هم هلك..

    واعجبتني نقطة بطاقة الاعراس… تقريبا كل البطاقات التي تصل الينا لا يذكر فيها اسم الزوجة …….واجد الامر في غاية الروعة عندما أرى اسم الزوج وبجانبه اسم زوجته.. كأني أرى رباط مشترك مدى الحياة ..
    🙂

    ولماذا تقول أن زوجتك تعيسة الحظ ؟ .. بل أيقن انها ستكون سعيدة بشخص مميز كمثلك ..

    تقبل مني أجمل تحية ..

  3. انا محمد واختي فاطمة واختي شيخة وامي نورية نسلم عليك
    ههههههه
    ذكرتني في طاش ما طاش
    (هذي مشكلة “العقول المجيمة”) مع احترامي للجميع

  4. صباح الخير أحمد

    أول شي ستكون زوجتك سعيدة برجل طيب وحنون مثلك. ثانيا هذة المشكلة بدأت تتحلل شيء فشيء وبدأ الناس يتحدثون عن مدى غرابتها. لكن مازل هناك الكثير من المتشددين في هذا الموضوع.

    تقبل تحياتي

  5. بارك الله فيييييييك

    أنا عامر أختي أمل أبي حمد أمي مريم،، عجبتني الصراحة و أحين عرفت السبب هههههههه 🙂

  6. موضوع جميل يرتبط بالحياء أساسا ثم احترام المرأة ..

    عندنا فى مصر يكتب اسم العروس بجانب عريسها ببطاقة الدعوة للزفاف ..

    و لكن فى بعض الأوساط خاصة فى الريف أو الصعيد يعتبرون ذلك عيبا و يشيرون لاسم العروس بكريمة فلان أو سليلة الحسب و النسب أو صاحبة العصمة بدون كتابة اسمها بصراحة ..

    أما بالنسبة لاسم الأم فأذكر اننى شخصيا ” تعقدت ” فى صغرى بسبب أن أمى كانت تعمل مدرسة لغة فرنسية بمدرسة بنات ثم انتدبت للعمل بمدرسة بنين يدرس بها أخى و عاد أخى باكيا من المدرسة لان زملاؤه عرفوا اسم أمنا الحقيقى و نحن نناديها باسمه أى ام أسامه .. ههههههه
    شعرت كأن حرمة الأسرة انتهكت ” لهذه الدرجة ” و طلبت من أبى أم يمنع أمى من العمل بهذه المدرسة ..

    بالطبع هذه الأفكار المغروسة فينا لا يوجد لها سند من الاسلام أو السنة المطهرة لكنها فى أعماقنا لانها من الحياء بصفة عامة ..

    موضوع اجتماعى جميل ..

    تحياتى و احترامى

    ناديه طه

  7. السلام عليكم ..أخي العزيز أحمد لا أعتقد بأن التشدد في هذا الأمر صحيح بأن يكون اسم البنت سرا من الأسرار ولا أن يكون مشاعا للقريب و البعيد …لأن لكلا التصرفين مساوئ فالتشدد قد ذكرت أنت عيوبه. أما التساهل في ذكر أسماء البنت فقد يعرضها بعد ذلك للمعاكسات و المضايقات الكثيرة و خاصة أنك لاتعرف نفسيات كل من تجالس , فضلا عن أنه من الأحوط عدم الإكثار من التكلم عن الأهل أو القريبات. ولكم وافر التحية و التقدير

  8. يا حبيبي يا أحمد.. (وأزواجه أمهاتكم).. وبما أن زوجاته عليه الصلاة والسلام أمهاتنا فمن الضروري بمكان أن يعرف الولد اسم أمه.. وبما أنهن أمهاتنا فنحن على هذا الأساس أخوة لأن أمومتهن لنا مشتركة.. وعليه فلا حرج في ذكر أسمائهن أو التصريح بها.. هذا رأيي..

    أما أختك ووالدتك وعمتك وخالتك.. فلا اعتقد أن بيني وبينهن أدنى علاقة أو أنهن أمهات للمؤمنين يا عزيزي.. كل ما بيني وبين والدتك أنني احترمها فإذا رأيتها في مكان ما ناديتها بأم أحمد.. لا بـ “أمينة”..

    على كل لا يسعفني الوقت للإطالة في الكلام.. سنلتقي بالتأكيد عما قريب.. لنسهب أكثر في الموضوع..

  9. والله موضوع جميل…
    بصراحه حبيت الشيبة وتعليقه:
    ((لحية أنت )) هههه… وايد ضحكني….
    بس بصراحه عمرها ماطرت على بالي((( وكنت احس انه عيب ينقال إسم فلانه او ننادي على علانه)))…
    وبصراحه اخوي انا لا ارضى وأستنكر انك تقول عن زوجتك تعيسة الحظ،،، بل العكس وإنشاءالله نفرح فيك في القريب العاجل…

    تمنياتي لك بالتوفيق وإلى الأمام دائما…

  10. ذكر الاسم جميل إذا كان له سبب

    أما أن أقول الاسم لأتباهى أمام الناس أني منفتح.. لا تعليق

  11. بارك الله فيك أخوي أحمد ..صارت معاي واااايد ..وبتصير بعد ..صار الامر عادي .. سؤاال: ليش البنت لين تنولد يسمونها باسم ؟؟ ما يحتاي بس خل نحط لها كود سري ..

  12. السلام عليكم ,,

    صح السانك أحمد ..

    مع الاسف في تقاليد مالها علاقة بالدين ولا العيب بس للحين متداوله !

    يعني الحين المجتمع تطور وتفتح بس مع الاسف بعض الافكار للحين !

    يعطيك العافيه اخوي ,,

  13. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    كلاااااااام جميييل جدااا

    واتفق معاك 100% .. لا زيادة ولا نقصان..

    وبصراحة حبيت موضوعك اخوي احمد وحبيت ارسله اذا ماكان في مانع حق صديقاتي

    طبعا حقوق الطبع محفوظة P:

    الاخت : فاطمة بحر

  14. السلام عليكم..

    وايد حلو الموضوع :).. الصراحه ما فكرت فيها ان عيب ولا حرام ان تنذكر اسم الام، لكن اتوقع من جانب الاحترام الناس انادون الامهات بأسم ولدها العود..

    اعرف واحد اسمونه بأسم بنته العوده ولا غيره معنه ياله ولد بعدين

    اما عن اسامي الخوات والعمات والخالات فذي شي عادي ان اتقوله.. اذا اهم اصلا اموافقين ليش انت اتستر عليه!!

    في واحد من المعلقين قال علشان اجنبهم من المعاكسات.. مسامحه اخوي لكن لو كانت اختك اسمها فاطمه، اشلون بعاكسونها؟!؟
    يعني انت ما قلت رقم تلفونها ولا قلت وين مدرستها ولا وين شغلها!!!

    وكلمت “الاهل” واايد كريه .. انزين ذيلا الاهل مالهم اسامي ولا هم اشباح ؟؟!!

    مشكور وماقصت على المقال الحلو
    والله يعطيك العافيه 🙂

  15. السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

    الموضوع عمري ما خطر ببالي ولا فكرت فيه ابد !
    يمكن لأن ما عندي أخوان غير أخوي الأصغر مني ( راس مالنا ) وهو مو من هنوع ابد ابد ابد !
    وأمس بعد ما قرأت المقال قعدت افكر هل صادفني مثل هالموقف أو لا !

    اعتقد ان ما صادف أو يمكن صادف من غير قصد !
    يمكن مثل لما انا أتكلم وبشكل تلقائي وانا اتكلم مع احد بقول ( اختي أو صديقتي أو أمي ) لأن هالأشخاص داشين بالسالفة وذكر اسمهم ماراح يعطي معنى أفضل للسالفة، فأتوقع الأغلبية جذي !
    ما اتوقع أن أخوي راح يسولف مع ربعه يقول لهم أختي كلثم سوت كذا كذا ! بيكفتي بكلمة أختي لأن اساسا هم ما يعرفوني !
    مثل لما اسولف مع صديقاتي بقول لهم اخوي ما بقول لهم أخوي محمد لأن ما راح يضفي شي للسالفة 🙂
    مادري لما فكرت بالموضوع حسيت القصد من الأشخاص المحيطين فيني هذا قصدهم ولا هو بعيب ولا غلط !
    لكن ما انكر ان في بعض البيئات عندهم ذكر اسم المرأة عييب !

    أخوي وفي موضوع خل يخطر على بالك من هالنمونه :> هههه
    في بعض الناس عندهم عيب ياكلون قبل الريال أو الرياييل الموجودين !!!
    يخلونهم ياكلون وبعد ما يخلصون هم ياكلون !!!! شنو السبب ما ادري
    وهشي صادفني لما كنا بالحج ! الأخوات إلي كانوا معانا كانو ” بدو ” و غذا العيد خلونا نموت من اليوع ههههههه

    واسمح لي على الأطالة أخوي

    تحياتي

  16. الاسم عنوان الإنسان فلكل أنثي في هذه الدنيا أسم ..منذ أن ولدتنا أمهاتنا نمتلك أسماء تميزنا عن الأخريات..نحن في كل ميدان من ميادين الحياة موجودين فكيف سنعرف من دون أسمائنا أنحتاج لرموز سريه لتعريفنا …لماذا أسمائنا عيب من العيوب؟؟أن أنتصر الإسلام على واد البنات وقتلهم ودفنهم وهم أحياء فما العيب من أسمائهم ..لا اعترض مع من يقول( الأهل وأم لعيال) ..بالعكس جميل أمام من لا نعرفهم ولا يعرفوننا وافرح لكون أخي أو زوجي يتحفظ على اسمي أمام الغريب لغيرته على وأن معرفة اسمي لا تعنيه …لكن لا يكون بصورة العيب والمشكلة الكبيرة …أن عرفوا…نحن عند نجاحنا توضع صورنا في الصحف ومن تحتها أسمائنا ونعتز ويفتخر أهلنا وإخواننا وآبائنا وكل أفراد أسرتنا رجال ونساء.. نفتخر بأسماء نساء وصلن إلى القمة وأعلى المناصب..هناك الصحابيات الكرام وزوجات الرسول نعرفهم من أسمائهم…
    فما العيب الآن في عصر العولمة ؟؟؟
    أن لم يكن في عصر الرسول والصحابة بعيب؟؟؟
    فأنا من طبيعة عملي كطبيبه أو ممرضة أو مهندسة أو كاتبه أو رسامة أن يعرف الناس بأسمى..وأنه لفخر لي..ولعائلتي…أن انجح في عملي ودراستي وان يعرفني الجميع ويتحدثون على بالخير..هذه الدكتورة مريم وهذه المهندسة نورة وهذه الممرضة فاطمة..
    ومن نقطة بطاقات دعوات والزواج فكيف ستعرف كريمة فلان أن كان له عدة كريمات ؟؟من هي العروس؟؟
    صحيح أن الأسلوب والطريقة أعجبتني لكن السؤال ؟؟؟من الكريمة هذه؟؟؟فاطمة أو مريم أو نورة؟؟؟ فما العيب ان يوضع اسم العروس مقترن مع العريس في حين يوضع اسم والدة ووالد العريسين ؟؟
    وفي النهاية نقطة لفتت انتباهي وأود أن أوضحها ..للجميع أن من ستضحي بقلب كقلب الحربان وعقلية ناضجة ومتفتحة ومثقفة كعقليته هذا الإنسان الملتزم المحبوب والخلوق والجميع يشهدون ..القريب والغريب ستكون حتما محظوظة وسعيد لان من يمتلك كل هذه المميزات يفتخر به وبقربه..

    تحياتي واحترامي لك
    دمت بخير وسعادة

  17. اخي المشكله ان المرض استفحل في الاجيال الشبابيه القادمه وليس على جيل الشيبه الذي ذكرت..هذا ما يحزنني بالفعل ان القضيه مازالت مستمره..
    مع ان لا اصل لها في ديننا!!

  18. الله يسلمك ياأخ أحمد موضوعك جد جميل ويستحق طرحه أول شي لأن أحنا وبدون مانحس أنعيش حاله من التناقض في حياتنا وتناقض غير طبيعي يعني مثل ماقلت (وأستغرب لمن يجد حرجاً في ذكر أسم زوجته أو أخته، ويتستر عليه ما استطاع إلى ذلك سبيلا، بينما لا يستحي من انكشاف جسدها وهو يمشي معها في المجمعات أو الأماكن العامة !
    بالعكس انا معاك أخ أحمد في كل الي قلته ووجهة نظرك صحيحة وأن الأسم فخر لكل من يحمله 🙂

    شيماء فهد

  19. مضحك جداّ 🙂

    الي اليوم نناقش هل أسم المرأة عورة أو لا 🙂

    بعد مئة عام الآن تتوقع أن يتم النقاش حول ماذا بخصوص المرأة ربما

    اذا تجاوزنا عورة الأسم تبقى عورة الصوت والصورة وكل مئة عام وأنتم بخير 🙂

  20. موضوع جميل جداً أحييك على طرحه
    آنا على علم بوجود هذه الظاهرة، بس ماتوقعتها متفشية لهذه الدرجة!!!!
    عجبتني جميييييييييع الأمثلة نقاط الربط، أسلوب جميل 🙂

    الله يهنيك ببنت الحلال :))

    في انتظار جديدك

  21. ههههههه هههههههه يالحيه ههههه!!! جميل الموقف في عرسي والاجمل حضوركم يا والله فرحتوني بتواجدكم معي وماقصرتوا وتفاعلتوا مع الفرقه 🙂

    اما بالنسبة للموضوع انا ما اشوف فيها شي لو ذكرت اسم زوجتي او الاهل لانهم متواجدين في المجتمع والا شرايك يا ولد ام احمد!!

    لازم اوصل المقال للشيبه من شان يعرف ويعلق على الموضوع ههههه

  22. هناك بعض الناس سبحان الله تغريه اسماء انثوية معينة والتحفظ هو لكي نتجنب الوقوع في هذه المواقف. لا داعي ابدا لذكر اسم الام او الاخت او الزوجة امام الناس فلا فائدة من ذلك. والكلام الذي لا فائدة منه من السنة ان لا يقال كما جاء في رياض الصالحين.

اترك رد