
قبل يومين أخبرتني الأستاذة نجوى جناحي مديرة إدارة المنظمات الأهلية بالوزارة، وأخبرتني أن لجنةً قد اطلعت على الطلب، ووضعت بعض الملاحظات، ستطبع وسنستلمها. أخيراً !!
قد يظن القارئ أن طلب إشهار منظمة أهلية، والذي يتطلب مراجعته كل هذا الوقت، أنه يحتوي على تفاصيل كثيرة ونصوص قانونية كتلك الموجوة في الاتفاقيات الدولية مثلاً ! أبداً، ما هو إلا نموذج، ينقصه الأهداف والوسائل، يضعها بدورهم المؤسسون، مع ذلك تتطلب مراجعته كل هذا الوقت !
لا يفوتني هنا أن أشكر الأستاذة زينب، الأخصائية القانونية بالدائرة، والتي بفضل الله ثم بفضل جهدها، وصلت الورقة إلى اللجنة في غضون أربعة أشهر فقط، فقد كان من المفترض أن يتأخر طلبنا المسكين أكثر من ذلك، وربما بكثير !
يا جماعة، إذا كان ضغط العمل إلى هذه الدرجة، والذي وصل به إلى درجة التقصير في متابعة المنظمات الأهلية، أو التي قدمت طلب الإشهار على الأقل، أو نحن على أقل القليل، فخيرجو جامعة البحرين من طلبة الحقوق كثيرون، وظفوا أحدهم وريحونا، وريحوا موظفيكم !
لتعلم إدارة المنظمات الأهلية، التي تسعى لتطوير العمل الأهلي في البحرين، أن هذا التأخير قاتل للجهود الشبابية، فبدلاً من أن تحظى هذه الجهود بالدعم والتشجيع من اليوم الأول، تفتر همة الشباب وتضمحل شيئاً فشيئاً بسبب هذا التأخير الذي نراه نحن غير مبرراً، مهما تم، أو سيتم تبريره.
ربما هذا الأمر طبيعياً مع كل طلب يتم تقديمه، وهذا ما قد أخبرونا به يوم تقديم الطلب، ولكننا نقول أن هذا الطبيعي ينبغي أن يكون غير طبيعي، بل من العيب أن نجعله طبيعياً، ويجب النظر في وضع حل لهذه المشكلة.
أمر مهم مأساوي آخر،17873791.. هذا هو رقم دائرة المنظمات الأهلية، تتصل عليه منذ الصباح حتى الظهر، ووالله دون مبالغة، فالك طيب إذا رد عليك أحدهم! ذهبت صباح اليوم إلى المكتب نفسه في مبنى الوزارة، وأنا أنظر إلى الهاتف الموضوع على أحد المكاتب قلت في نفسي: (هذا الجهاز الذي أتصل عليه يومياً وهو يصد عني دون أن يجيب ؟!) فسألت الموظفات، هل هذا الهاتف هو صاحب الرقم (17873791)، فأجبن بنعم! وعرفت أنه يوجد أكثر من خط على نفس الرقم، لذا قد يكون مشغولاً في مكتب آخر في الوقت الذي أتصل به، فلا يصرخ –الهاتف- عندهم معلناً أن مراجعاً قد خرج عن طوره ينتظر رداً ! فسألت: كيف والحالة هذه للمنظمات الأهلية في البحرين كلها أن تتواصل مع الوزارة ؟! ولا زلت أسأل علي أحصل على إجابة لم تستطع حتى موظفات الدائرة الحصول عليها !
لا أدري كيف تتواصل المنظمات مع الوزارة، ولكن لا شك في أن الوضع مأساوي. لذا أقترح على المنظمات الأهلية أن تخصص ديناراً من ميزانيتها السنوية، وتقدم هاتفاً لإدارة المنظمات، ليكون خاصاً بها، لتسهل بذلك عملية تواصلها مع الوزارة. ونحن كجمعية شبابية تحت التأسيس، يسعدنا أن نكون أول المساهمين، بل تشرفنا عملية الإشراف على جمع المبلغ وتقديم الخط للإدارة !
منذ متى والحال هكذا؟ الله أعلم. يستغرب المرء ويصيبه الإحباط، خاصة لما يكتشف، والأمر ليس بحاجة لاكتشاف، بساطة الحل “مجرد خط خاص للدائرة” !
أتذكر الآن رقم الخط الساخن الذي علقته الوزارة في شوارع البحرين.. انتوا ردوا على خطوطكم الباردة أول.. بعدين فتحوا خط ساخن !
عزيزي أحمد و الله أحنا تعبنا من هل البيروقراطية الحكومية
و الله يوفقنا في هل الجمعية اللي إن شاء الله بتصير وبتنجح نجاح مبهر
و مقدرين لك جهودك ومتابعتك حق الجمعية ونتمنى همة ومساعدة الشباب و الشابات
عساك على القوة.. والله أيسر أموركم.. و كل صعب في طريقكم سهل إن شاء الله.. عن أنس – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال ((اللهم لا سهل إلا ما جعلت سهلا , وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلا )) أخواني وأخواتي تكمن اللذة في أي عمل في درجة صعوبة الوصول إلية.. فإن شاء الله يكلل هذا العمل من أجل هذه الجمعية الشبابية بالنجاح في النهاية بعد كل الصعوبات ..وفقكم الله لما فيه خير للشباب والمجتمع بكل طبقاته وفئاته..تحياتي لك ..دمت بخير..
بسم الله الرحمن الرحيم
موضه 2008 (( انشاء جمعيات شبابية ))
هل تسمح لي هذه المساحة للنقد أما هذه المساحة فقط للمدح
في الحقيقة نرى كل من هب ودب يسعى لانشاء جمعية
لايكون هذه حلاوه أو كعكه كل من يبي يتذوقها أو يسعى عن طريقها لتحقيق مصالح شخصية أو كل واحد يبي يستعرض عضلاته امام المجتمع
لاتقول انك مع كم واحد ينعدون على الاصابع بتغيرون حال الشباب وله بتضيفون انجازات للبلد كل هذا الكلام خالصين منه وعارفينه يا مستر الحريان حجي حبر على ورق وفي الأخير مالكم الا ترمون حجركم على وزارة التنمية الاجتماعية
ياريت كل واحد يهتم بدراسته وشغله بدل هالحجي الجمعيات والصحافة والمدونات ألي ماتأكل عيش ولا خبز وكل واحد يقول بـــ (( جوفون هالجمعية بتصير وبتبهر الناس )) لايكون داشين حرب واحنا ماندري او بتحررون فلسطين والعراق
ما اعتقد عدم الرد عليكم بخصوص انشاء هذه الجمعية على قولتك ساتفتر همة الشباب وتضمحل شيئاً فشيئاً – هذا كلام لايقال من شباب ذو حكمه ونظره مستقبلية
انت شنو بتضيفون من انجازات أمام هؤلاء الشباب الذين بذلوا جهود تشكر عليها طوال السنوات
الله المستعان ويهدي جميع الشباب المسلمين
لي عوده
‘‘ عبدالرحمن ‘‘
يعطيك العافيه يا اخوي احمد على ما تبذله من جهود جباره لتاسيس جمعيتنا التي باتت تنتظر بفارغ الصبر الموافقه لتسعى في الارض وان تجمع الشباب البحريني تحت سقف واحد وكلنا ننتظر معها هذا اليوم….
ومثل ما قال اخوي المحرقي تعبنا من “البيروقراطية الحكومية” ونتمنى من الوزراه تحسين خدماتها ..
الله المستعان
“أتذكر الآن رقم الخط الساخن الذي علقته الوزارة في شوارع البحرين.. انتوا ردوا على خطوطكم الباردة أول.. بعدين فتحوا خط ساخن ! ”
هههههههههههههههههه 🙂
الله يعطيك العافيه على هال امجاحت والهيله الي انت فيها 🙂
ان شاءالله احد يقرا مقالك علشان اعرفون شنوا الحاله الي انتوا فيها
جزاك الله خير بس لو من دون ذكر الاسماء جان احسن
شكرا
لو ما كانت الوزيرة (محسوبة) على التيار الآخر الذي لا تنتمي اليه يا حربان .. لما كتبت مثل هذا المقال.
ولكنه الحقد الاعمى.. وشهوة السلطة والاضواء عندك
شكرا لكم جميعا :)صاحب التعليق قبل الأخير.. أوافقك تماما..نتعلم .. وان شاء الله المرات القادمة ما نقع في هلون أخطاءصاحب التعليق الأخير..الحمدلله والشكر..انتوا ليحين تفكرون جذي ؟!شكلك ما قريت لي كل شي عيل..ولا تضيع وقتك.. لأن ما فيه وايد فايده :)عموما.. الله يهديني واياك ويصلحنا..ويفتح عقولنا شوي زودتحيــــاتي
يزاك الله خير اخوي على الموضوع المهم
والكثير الكثير غيركم من الشباب لا زالو يجاهدون من اجل اشهار هذه الجمعيات ذات النفع العام للامة وللشباب خصوصا واذا كنت تريد الاسراع في اكمال طلبك فعليك بأيجاد الشخص المسمى بالواو (( واسطة )) فأذا عثرت على هذا الشخص ستتذكر حروفي جيداً بأن طلبك لن يستغرق اكثر من 10 ايام.