مجلس مستقبل العالم

على مستوى البيئة[1]
· انكمشت مساحة غطاء الغابات العالمي، خلال القرن العشرين، بنسبة 40%.
· حدث أكبر خسران في التنوع الأحيائي، منذ العصر الجليدي الأخير.
· نفقد من التربة الزراعية ما وزنه أربعة أطنان في السنة، لكل فرد من سكان العالم.
· تضخمت مشكلة تغير المناخ وأصبحت منذرة بالخطر.
· ذوبان أنهار جليدية وكتل ثلجية، في العالم كله.
· تتفاقم حدَّة شُحِّ المياه، وتنعكس آثارها السيئة على حياة البلايين من البشر.
· يمثل التسرب الإشعاعي من الأسلحة والمنشآت خطراً دائماً.
· يتشرَّدُ الملايين نتيجة نضوب الموارد وتدهور الأنظمة البيئية.
وبخصوص الشأن الاجتماعي:
· يمتلك أغنى 20% من البشر 85% من موار العالم.
· يمتلك أفقر 20% من البشر أقلَّ من 2% من هذه الموارد.
· يعيش 2 بليون إنسان في حالة فقر مدقع.
· يعيش 1,3 بليون إنسان عند حد الفقر، بينما يموت سَغَباً –جوعاً- 25 ألف إنسان، في اليوم الواحد !
· يعاني البلايين من سكان المدن ظروفاً بيئية مروعة.
· يواجه بلايين الريفيين حياة غير كريمة وظروف عمل سيئة.
· تستشري أزمة الديمقراطية في العالم بأسره
هذا غيضٌ من فيض! أعتقد لو كنا، أنتَ وأنتِ وأنا، من سكان القمر، لنظرنا كل مساء إلى كوكبنا المجاور وقلنا: (إلى أين يذهبون هؤلاء المجانين بكوكبهم الجميل؟!). وربما يقول أحفادنا: (حكى لنا أجدادنا أنه كان هناك كوكباً رائعاً أسمه الأرض يقع قريباً منا) !
ربما نحن في العالم العربي لا نهتم بإنذارات البيئة والحياة الاجتماعية كاهتمام الدول الغربية، لأننا نعيش ما هو أسوأ، حروب وقتل وتشريد، لذا لا نجد ذلك التفاعل الذي نراه عندهم حيال القضايا البيئية والاجتماعية، بل أفقدتنا هذه الأخيرة –الحروب- احساسنا بأمور كثيرة، حتى بها نفسها! فلم يعد الكثير منا يهتم لما يجري في فلسطين أو العراق أو دارفور أو غيرها.
عموماً، من هذا الوضع المأساوي برزت فكرة مجلس مستقبل العالم، والتي أطلقها بداية السويدي جاكوب فون أويكسيكول، ونالت قبولاً وانتشاراً واسعاً في مختلف أرجاء المعمورة، وهي باختصار عبارة عن مجلس يضم مائة “من أفراد بارزين ينتقون من كل أنحاء العالم … تجمعهم لقاءات دورية منتظمة، يهتمون فيها بسد ثغرات خطط العمل العالمي، حماية لحقوق الأبناء والأجيال القادمة، ويعطون تصوراتهم لما هو ضروري، وليس فقط لما قد يبدو ممكناً ومحتملاً من وجهة النظر السياسية .. سيكون على المجلس أن يقترب في عمله من شبكات عالمية للبرلمانيين والمجتمع المدني … إن وسائل الإعلام المختلفة ستكون أدواته لنشر ما تتوصل إليه مباحث ومشاورات المجلس في أرجاء المعمورة؛ وقد تم تخصيص قناة SWR التلفازية الألمانية لتغطية اجتماعات المجلس. وسيشجع المجلس على تكوين مجالس فرعية، لتنشيط دعم الشعوب لما يقترحه من إجراءات وسياسات”.
يقسم القائمون على فكرة المجلس التحديات التي تواجه العالم إلى ثلاثة أقسام (بيئية – إجتماعية – اقتصادية وسياسية ) ويقترحون 24 لجنة خبراء تندرج تحت هذه الأقسام، توفد هذه اللجان أعضاء منها في اجتماع المجلس السنوي لعرض مقترحاتها والترويج لها.
تناول الكتاب نبذة مختصرة عن كل لجنة، مشيراً إلى بعض التساؤلات البارزة في مجالها، على سبيل المثال:
إصلاحات مالية وضرائبية :
(إن أكبر مشاكل العالم هي كثرة الأموال) آندي إكسيي، من علماء مورجان ستانلي الاقتصاديين.
لقد تفجَّرت الثروات المالية حتى تجاوزت معدلات نمو الثروات الحقيقية؛ ومع ذلك، فلا زلنا نسمع من يخبرنا بعدم وجود الأموال اللازمة لعمليات الإصلاح. لقد فرضنا الضرائب على القوى العاملة البشرية بصورة فاقت قدرتها على الاحتمال، في أغلب الأحوال؛ وفي الحين ذاته، نُدعِم استغلال الموارد النادرة، ونقدم لها خصماً على ضرائبها. إننا بحاجة لتحسين مفهومنا عن كيفية تكوين الأموال؛ كما أننا بحاجة ماسة لأن نعيد ترتيب أوضاع النظام النقدي، تلبيةً لاحختياجات الناس، واحتراماً لحدود الطبيعة.
فما هي أفضل طريقة لكسب الثروات الحقيقية؟ وما الدور الذي تستطيع الأنظمة النقدية المحلية والإقليمية أن تضطلع به؟ وكيف نستطيع توفير التمويل للإصلاحات الملحَّة؟ وهل يجب على الحكومات أن تُحِدَّ من حقها السيادي في إصدار النقود، لصالح الأموال الناتجة عن الديون التي تخلقها البنوك الخاصة؟ وما هي منافع ومثالب النظام المصرفي القائم على الربا؟ وهل يمثل النظام المالي الإسلامي بديلاً فعّالاً؟ وما هو نوع الإصلاح الضريبي الذي يضمن استغلالاً أنظف وأكثر كفاءةً للموار؟
ماذا عن المنظمات الدولية الأخرى القائمة فعلاً ؟!
يقول هيربرت جيرارد، كاتب أحد أبواب الكتاب “دعوةٌ للفعل”: (لقد صرنا باحتياج لهذا المجلس بعد أن أصبح جلياً عجزُ المبادرات الموجودة عن الوفاء بمتطلبات حماية المستقبل … فإن الشركات والأمم ونظام العلاقات الدولية القائم، لا يزال كلها قاصراً عن إجراء التغييرات الضرورية).
الكتاب صغير في حجمه، فهو فقط كما قال المؤلف: (يهدف إلى إثارة الجدل حول مدى حاجتنا لمجلس مستقبل العالم، وما ينتظره من أدوار يقوم بها). ولا أود أن أتطرق لكل ما جاء فيه، فالموقع الالكتروني للمجلس يُغني.
في خاتمة الكتاب كلمات تأييد لفكرة مجلس مستقبل العالم، الذي يبحث عن تمويل ليباشر عمله، تلتها قائمة بأسماء عديد من الشخصيات البارزة، من كل أنحاء العالم، أبدت دعمها وتأييدها لمبادرة المجلس. بحثت في الأسماء المئة وتسعة عشر (119) التي احتوتها القائمة فلم أجد فيها اسماً واحداً ينتمي لدولة عربية، سوى كلمتي التأييد الأولى، للدكتور بطرس بطرس غالي من مصر، والثانية لصاحب السمو الملكي الأمير حسن بن طلال من الأردن. يبدو أن الالتفات لنا كان متأخراً نوعاً ما، بل هو كذلك كما أشارت -ضمناً- الأستاذة غباش في مقدمتها !

هو حلمٌ وردي، بل ورديٌ فاقع! نأمل أن يرى النور، ولن نكتفي بالأمل، بل سنساهم، متى ما أمكننا ذلك، كشباب نتطلع دوماً للتغيير إلى الأفضل.
شكـر وتقديـر للأستاذة الدكتورة رفيعة غباش رئيسة جامعة الخليج العربي، أولاً على إهداءها إياي هذا الكتاب. ثانياً على إهتمامها بالموضوع، وجهدها وتوجيهها لترجمة هذا الكتاب وإخراجه باللغة العربية ونشره في الوطن العربي.
[1]المصدر: الكتاب نفسه (تصور لمستقبل البشرية.. إنشاء مجلس مستقبل العالم)
مرحبا
مجلس مستقبل العالم
هذا العنوان سبقى مجرد شعار لا بأس به
تحياتي لجهودك أخي
مجلس مستقبل العالم
يبقى حلم في الاذهان
اذا جفت فليم
( the day befor tommorro
بكون ملخص لما قد يحدث للحياة البيئية والمناخية مستقبلا ومادري اذا المستقبل البعيد او القريب
بالنسبة للحياة الاجتماعية فحدث ولاحرج
هناك ثروات نفطية ومدخول اقتصادي كبير في تلك البلاد التي تسمى بالبلاد النامية او الفقيرة
نضرب مثال القارة الافريقية … كبيرة الحجم قوية البنية وقوية في تحمل السكان للاعمال الشاقة والتغيرات المناخية – تملك حياة طبيعية وثروة نباتية وحيوانية
لديها مناجم للالماس والحديد والنحاس
وهبها الله بالذهب الاسود وهو النفط في بعض مناطقها (( دولة غنية المعالم ولكن سكانها فقيروا الموارد))
لماذا
جنوب افريقيا يسكنها مستعمرون بريطان وايرلنديين وغيرهم من هالحوش (( طبعا للالماس المتكدس هناك))
هالانجليز حسبي الله عليهم ينقون احسن مكان ويلصقون فيه
زهذي مثال واحد عن الفقر ناهيك استراليا (( واللي اقصدهم السكان االاصلييين)) الهند وغيرهم
ترا على فكرة احنا بعد بنكون عند خط الفقر قريبا (( قبل كان في 3 فئات معيشة ممتازة -متوسطة- قفيرة
تقريبا اكثر من 70% مقتربين من خط الفقر والسبب الاسعااااااااااااار يا عااااالم نااااااااااار
اما كلامك عن البنوك والاقتصاد فإعذرني ما اعرف فيه شي ولا اداني شي اسمه اقتصاد وتجارة
لك كل الشكر على هالمقال
(( دكتورة هند ))شكراُ على المرور والتعليق :)صاحبنا المعلق الثاني,,إضافتك جداً قيمة.. مشكوووووور.. ما قصرت :)وأول مرة أسمع عن هذا الفلم.. او يمكن قريت عنوانه بمكان.. بس توني اعرف الفكرة الي يتناولها..راح ابحث عنه واطلع عليه..شكراً مرة ثانية 🙂