
من عادتي أن أصطحب معي كتاباً أو أكثر في السفر، ووقع الاختيار على هذه الرواية مع كتاب آخر، ولأني نسيت هذا الأخير في الطائرة هناك، أصبحت قراءة الرواية قريبة جداً بعد طول انتظار، فقرأت نصفها تقريباً على ضفاف النيل، وأكملتها بعد العودة إلى الوطن. سؤال، إذا كان سفري قليلاً، هل من حقي أن أسمي اصطحابي لكتابٍ معي عادة ؟!
شيفرة دافنتشي.. آسرة بكل معني الكلمة. أظن بأني سأظل حتى اليوم جاهل لتلك الملعومات الكثيرة التي تضمنتها لولا قراءتها. ورغبت كثيراً بعدها في مشاهدة الفيلم الذي صور الرواية، وبعد مشاهدتي إياه أصبت بإحباط، فالرواية في جمالها ودقة تصوريها للأحداث فاقت الفيلم بمراحل كثيرة !

لذا لم أتردد في شراء رواية ثانية لدان برون “ملائكة وشياطين“، رغم أنها أكبر من الأولى بسبعين صفحة (570 صفحة)، خاصة وأن بطلها نفس بطل الرواية الأولى، بروفيسور من جامعة هارفرد متخصص في الرموز الدينية وتحليلها، السيد روبرت لانغدون.
انتهيت قبل يومين من قراءة الرواية، وهي أيضاً رائعة للغاية، بل ربما أكثر من الأولى بقليل. باختصار تتكلم عن الصراع بين باباوات النصارى والعلماء، أو بين الدين النصراني والعلم. يكشف الكاتب في روايته تاريخ هذا الصراع بتفاصيل عجيبة، ويطرح آراء متباينة في هذه القضية من خلال الحوار الدائر بين شخصياتها، كما ويبين خطأ تفسير الدين –دينهم هم- الذي أدى إلى تطرف العلماء وسعيهم لتقويض دور الكنيسة كردة فعل لموقف الكنيسة من العلم والعلماء وآرائهم.

إعداداً لكتابة هذا المقال، بحثت في الانترنت عن “الطبقة المستنيرة”، الطبقة المتخلخلة في الماسونية والتي تحارب الكنيسة كما جاء في الرواية، فوقعت على مقال في إحدى مدونات مكتوب يتناول قصة الرواية باختصار، لذا لن أعيد الجهد، وأترككم مع الرابط أدناه لمن أراد معرفة المزيد عن الرواية.
الخبر الجديد هو أن “توم هانكس” بطل فيلم The Davinci Code يصور حالياً فيلم “ملائكة وشياطين” ومن المؤكد أنه سيثير ضجة كسابقه. ومن المؤكد كذلك أنه لن يغني أولئك القراء الذين يحبون عيش تفاصيل القصة من قراءة الرواية.
وهذا موقع الكاتب دان براون > هنــا <
الجميل في الموقع أنه يحتوي على صور الأماكن التي دارت فيها أحداث القصة، وقراء الروايات وحدهم يعلمون الشغف لرؤية مكان أحداث رواية عاشوا تفاصيلها وأسرتهم أحداثها.
وكما قررت من قبل أن أشتري كل روايات صاحب أول رواية قرأتها، القصيبي، وتقريباً فعلت، وتقريباً كلها قرأت، كذلك سيكون الحال مع دان برون !
للذين يقرأون.. إذا ما نويتم قراءة الرواية، فلا تقرأوا ملخص القصة في الرابط الذي وضعته لكم أعلاه، وإلا ستفقدون معظم الإثارة التي فيها، هذا إذا لم تفقدوها كلها !
مع تمنياتي لكم بأوقات ممتعة مع “ملائكة وشياطين“..
السلام عليكم
قريت بس اول 4 فقرات من مقالتك ويوم بديت بسردك لملخص الروايه الي قريتها وقفت قرايتي لمقال
مابي اعرف اكثر عن الروايه غير انها لازم اتكون اول اكتاب اقراه في الصيف من عقب الامتحانات على طووووووول..
الله يعطيك العافيه 🙂
هذا ما تعودناه من الكاتب احمد ، بحبه الكبير لقراءة الكتب 🙂
اهنئك بصراحة على صبرك لقراءة هذه القصص التي تتعدى صفحاتها فوق ال 500 !! لانه جيل هذا الزمن يقرأون كم من بسيط من الصفحات، والباقي يتركونه بين الارفف..
الكلمات بين السطور اجمل من ان تشاهد ماقرأته في فلم ، فهي تعطي تعبيرات اكثر ..
سؤال: مارأيك بالكاتب القصيبي؟ لاني سمعت أو قرأت بأن افكاره ليست بأفكار قيمة تكتب بين صفحات الكتب ..؟
انت على حق التصوير في الرواية والتفاصيل والاشياء الصغيره العابره لم ينتبه لها الفلم
اتمنى منك الاطلاع على
مائة عام من العزلة لغابريل جارسيا ماركيز يباع عندكم في المكتبه الوطنية
ستشعر ان غازي القصيبي طفل يحبو في عالم الكتابه بعد ماركيز
سؤال قبل ان اذهب
ماذا لو كاتب عربي كتب حول الايلام رواية تشبه شيفرة ديفنشي هل تتوقع ان يغتالونه ام يمنحونه متسع من الاحتفاء
الفرق بيننا وبينهم شاسع
مودتي لك
هلا بوشهاب كيف الحال وعساك بخير .. بوشهاب نقولها لاحمد في الامارات ما ادري شو تقولون في البحرين 🙂
تحياتي لك ولقلمك الالكتروني الرائع
انا مثلك احب اقرأ مثل هذه الروايات ولكني معجب بروايات البرازيلي صاحب الخيميائي
وانا شفت الفيلم ولم افهم منه شيء لانه معقد ومش واضح بصراحة
ولهذا ما اتشجعت لاقتناء رواية دافنشي
انا ناوي اقتنيها في الايام الأخيرة بعد أن أقرأ كتبي المغبرة طبعا
تحياتي لك دائما
(( عون واعوانه ))
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته 🙂
أبداً ما كان هناك سرد لملخص الرواية 🙂
انتي لو بس واصلتي القراءة شوي كنتي عرفتي اني مراعي اني مابي اخرب على القراء متعة قراءة الرواية 🙂
يا ربت تخبرينا بانطباعج بعد قراءتها 🙂
(( مريم ))
اولا انا مو “الكاتب”.. ممكن تقولين مرات ثانية “كاتب المدونة” 🙂
والحمدلله الي رزقني حب القراءة..والي ما جرب القراءة -بصورةمستمرة اعني- لا يعلم متعتها الحقيقية !
بخصوص الدكتور غازي..
امممممم
أنا أفضل أن لا أتكلم في هذا الموضوع حقيقة..
ولكن أول كتاب قرأته له كان (حياة في الإدارة).. عبارة عن سيرته الذاتية.. واستفدت منه كثير الصراحة..
أما عن أفكاره ما أفكاره.. فلست مؤهل لمناقشتها.. ولست ممن يأخذون منه دين أو منهج حتى أهتم بذلك.. ولكن أسلوبه يعجبني كثير.. رغم جرأته !
ولكن لا يمكن تسفيه ما يحمل الرجل من علم بالقول (أنه لا يستحق أن يكتب) !
يكفي خبرته الإدارية.. ومناصبه المتعددة.. التي أكسبته بلا شك الكثير من المعرفة والاطلاع.. أضيفي إلى ذلك أدبه وشعره.. وأسلوبه الساخر الرائع
لم ولن يمنعني منتقدوه، وهم كثر، من القراءة له.. كما لم ولن يمنعوني من القراءة لغيره..
(( رشدي الغدير ))
أخي العزيز ..
شكراً على مرورك وتعليقك ..
للتو فقط رجعت من الكوفي شوب.. كنت اقرأ في جريدة.. بينما كان صديقي يقرأ (مائة عام من العزلة)..
هذه الرواية بلا شك على قائمة الانتظار,, فأنا لم أقرأ لهذا الكاتب العالمي سوى صفحات من بداية كتابه (عشت لأروي) وأعجبني أسلوبه كثيرا !
إجابة على سؤالك..
من قال أن دان براون سلم من الانتقادات اللاذعة ؟!
وفي حقيقة الأمر.. فكرت في هذا الأمر..
كيف سيكون موقفي ممن يتكلم في ثوابت عقيدتنا الإسلامية بالصورة التي يكتب بها براون.. لا شك في أن هذا لن يرضيني وسأستنكره !
مع ذلك تأكد أنه هناك من بني جلدتنا من سيحتفي بهذا الكاتب..
فلا أرى كثير فرق هنا..
ولكن صدقني.. إسلامنا لا يحتمل هذه الخرافات ولله الحمد..
لأنه لم يتعرض للتشويه كما تعرضت المسيحية لذلك..
ولكن إسلام البعض ربما.. فقد تعرض لتشويه ما بعده تشويه.. يصعب على العقل إدراكه !
(( محمود الحوسني ))
أحمد في البحرين يكنى بـ “بو يوسف”
ولكن كنيتي “بو سلطان”
بينما كنية حمد في البحرين “بو شهاب”
🙂
لا.. انصحك تقرا الرواية The Davinci Code..
لأن الفيلم هضم حقها وايد وايد !
انا لما قعدت اشوف الفيلم.. فعلا..
قلت في نفسي لو ما كنت قاري الرواية كنت ضعت وما فهمته عدل مثل ما ضاعوا ناس وايد لما شافوه !
بالنسبة للروائي العالمي صاحب الخيميائي..
طبعا عالمي ومشهور وما اقدر اقول شي..
بس قرأت الخيميائي وما شفتها كثير حلوة.. واستغربت الزخم الي حصلت ولا زالت تحصل عليه !
الخيميائي والخيميائي..توقعتها كثير أحلى !
قد يستغرب البعض ويقول (لأنك ما تعرف تقرا).. اقول قد..
لكن هذا رايي !
شكرا لمرورك أخي 🙂
“انتهيت قبل يومين من قراءة الرواية، وهي أيضاً رائعة للغاية، بل ربما أكثر من الأولى بقليل. باختصار تتكلم عن “…
انه من قريت “بختصار” غمضت عيني وبسرعه ونزلت الصفحه تحت لي اخر شي، ما ابي اعرف ولا شي عن ذي الروايه ابي اتفاجأ ابها
و اتقول ما ما سردت ملخص للروايه!!؟
ان شاءالله لو كان الملخص بس كلمه وحده، انه بعد ماابي اعرفها.. خلها للصيف 🙂
ههههههههه 🙂
اعوان عون عنيدين كما عون تماماً
خلاص للصيف 🙂
السلام عليكم و رحمة الله
في الحقيقة ,, لم اكن يوما من هواة القراءة
لكن تشجيع اختي المستمر دفعني لقراءة بعض الكتب التي رشحتها لي واستمدتها من مكتبتها
لا اخفي عليك بأنني استمتعت بقراءتها
وعندما قرأت المقال – قراءة أولية – سألتها ان كانت تمتلك هاتين الروايتين اللاتي اشرت لهن في المقال
اجابت بالنفي لأنها لا تحب ان تقرأ روايات مترجمة!!
بصراحة,,أصبت ببعض الفضول لأقرأ الروايات
وبما أن اليوم تفتح لنا باب اول ايام الاجازة الصيفية
سأطلب من أختي العزيزة اصطحابي لاشتريها
علني اتوفق في تشجيعها على قراءة الروايات المترجمة
الاستاذ الحربان,, اطلب منك طلب ولا عليك امر..
يا ريت ترشح لنا بعض الكتب اللي من الممكن نتسلى فيهم في الاجازة
وشكرا مقدما 🙂
مريــــم المعــــلا ..
السلام عليكم يا أستاذ أحمد.
أنت قليلا ما تقلب علي (المواجع)،فموضوعك أعلاه أعادني الى 5 أعوام حيثذهبت الى (كشك أبو علي) في وسط عاصمتنا عمان،وفاصلته على كتاب شيفرة دافينشي ولم أتوفق في شراءه،وبعد أيام قمت بذات المحاولة ولم أفلح،ثم حاولت البحث عن الكتاب المذكور في مكتبة أمانة عمان ولم أجده،فعاودت ثالثة لأبي علي وحاولت (المفاصلة أيضا) وخشيت بأن يعرفني الرجل في الرابعة فبعثت صديقا ليفاصله ولم أستطع (حتى اللحظة) الحصول على الكتاب (الشيفرة)…وكم ساءني أن أتذكر تلك المحاولات…فأنا انتقائي في القراءة وكم أحببت الاطلاع على تلك الرواية (الكتاب) آنذاك،لكنني وبعد هذا قررت أن لا أحاول السعي لقراءة أو امتلاك (كتاب باهظ الثمن) فيكفينا مكابدة الدهر من أجل الرغيف فكيف سيكون الحال لو أضفنا للرغيف كتاب…؟!!!! أعتقد أن الأمر جد مؤلم،فاقرأ رحمك الله واختصر لنا علنا نستغني عن البحث،أقول إقرأ واختصر ولم أقل شيئا عن الخبز، فليس بالامكان اختصار الشبع … ودمتم بكل الخير .http://ibraqaisi.maktoobblog.com/
أستاذ أحمد
أول ما قرأت القصيبي في كلامك … تم تصنيفك لا إراديا 🙂
وعندما أتبعتها بتعليقك المتزن على ملائكة وشياطين … تم تثبيتك !؟
هنيئا لك هذه الذائقة الراقية … العميقة … الفلسفية !
تحياتي
جاءني الحماس بان اقرأ الروايتين …
مع اني لااحبذ قراءة الروايات المترجمه الى العربيه .. احسها تفقد روحها .. لكن سأحاول ان اقتنيها ولو بلغتها الاصليه …
شكرا لك ..
إخوتي الأعزاء
إيمانا منّا بقيمة التدوين في المنظومة الإعلامية الحديثة
وسعيا إلى التعريف بالمنجز الإبداعي لأدبائنا العرب
يسعد مجلس إدارة موقع إنانا الأدبي أن يعلن عن تأسيس :
” جائزة إنانا السنوية لأفضل مدونة أدبية ”
تقدم الترشحات بداية من مفتتح شهر جوان ( 6 )
وإلى موفى شهر أوت ( 8 ) من كل سنة
ويتم الإعلان عن النتيجة النهائية خلال احتفال الموقع بذكرى تأسيسه
لمزيد التفاصيل يرجى زيارة الرابط التالي :
http://www.inanasite.com/bb/viewtopic.php?p=91975
معا من أجل ثقافة عربية , حرة , مبدعة ومناضلة
مراد العمدوني
مدير الموقع
الأخت الكريمة ( مريم المعلا )شكراً على المتابعة الدائمة :)سأضع ردي على طلبك الصغير في مقال منفصل..حتى نقرأ أيضاً آراء الأخوة :)بالتسبة للروايات المترجمة..نفس نظرتي السابقة لها..لكن لما قرأت شفت أن الترجمة ممتازة (أو على ما اظن انها كذلك)..خاصة تلك الروايات الشهيرة.. لا شك أن دار النشر تحرص على ترجمتها ترجمة تليق بمستواها.. الرواية أعنيملاحظة أخيرة.. ترى أنا مو استاذ.. ولا طقتني الأستاذية 🙂
( إبراهيم عبدالمجيد )وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتـــهأسأل الله أن يغنيك بحلاله عن حرامه.. وأن يرزقك رزقا كريمابالنسبة لاختصار الرواية.. فقد وضعت رابط لاختصارها في المقال نفسه..
الأستاذة (إيمان كامل)..لك أعيد ملاحظتي.. لست أستاذاً مثلك :)”أول ما قرأت القصيبي في كلامك … تم تصنيفك لا إراديا :)وعندما أتبعتها بتعليقك المتزن على ملائكة وشياطين … تم تثبيتك !؟هنيئا لك هذه الذائقة الراقية … العميقة … الفلسفية !”الراقية.. العميقة الفلسفية مرة وحده ؟!ههههههه :)شكراً على المرور والتعليق.. ولا تقطعينا 🙂
أختي whispers of silence”مع اني لااحبذ قراءة الروايات المترجمه الى العربيه .. احسها تفقد روحها ..”كنت كما قلت.. ولا زلت أظن بأنها تفقد جزء من روحها.. وليس كله..ولكن هذه النظرة أصبحت لا تمنعني من قراءة الروايات المترجمة.. لأني وجدت فيها الكثيروإذا كنتي تجيدين الانجليزية.. فلا شك أن الأفضل قراءته بلغتها الأصلية 🙂
مكشور أخي الكريم
فعلا كلامك صحيح
لو أنني لم أقرأ الرواية الأصلية، يمكن كان سيعجبني الفلم كثيراً، ولكن هذه ليست المرة الأولى أن أقرأ رواية وعندما أرى الفلم أكتشف أن الرواية الأصلية أفضل بمراحل
لأن خيال الإنسان أعلى بكثيييير مما توصل إليه التطور في صناعة الأفلام (على الرغم من روعتها التي لا أنكرها)
وأنا لهذا ولأسباب أخرى كثيرة، عند نجاح فلم معيّن وعندما يبدأ الناس بمدح المخرج فأنا أمدح مؤلف القصة أولا، لأنه هو الأساس لذلك الفلم
ولذلك أيضاً أحترم المؤلفين والكتاب وأتألم أحياناً لهضم حقوقهم أو عدم احترام إبداعاتهم
عودة للكاتب Dan Brown…
أنا أخذت نفس خط سيرك…
قرأت The DaVinci Code أولا بعد الضجة حوله ومن ثم Angels & Demons ومن بعدهما Deception Point والرابعة موجودة على الرف في انتظاري لأقرأها Degital Fortress
أنا بصراحة لم أخطط لقراءة 4 روايات له
لكن عندما ذهب لشراء الرواية الأولى، كان في عرض لشراء الأربع روايات في علبة منمقة…أعجبتني فاشتريتها 🙂
ومن هذه التجربة أؤكد أن Dan Brown كاتب متميز بمعنى الكلمة ويكتب رواياتها بدقة متناهية وحبكات إبداعية
ولم أندم على شراء 4 روايات له
بس تحتاج من الواحد وقت وصبر لأنها طويييلة بعض الشيء لكن التشويق يهزم كل العوائق التي ذكرتها 🙂
اعذرني على الإطالة
أخذني الحماس قليلا :)))
سكيتوما او Scotoma قالها توم هانكس في الفيلم
اي العقل يرى ما يريد ان يرى
نصيحة اقرأ الرواية مرة اخرى
واذا كنت قد آمنت بان ما في المسيحية الكثير من “الخرافات” على حد تعبيرك
قارنها باوجه الشبه الموجودة عندكم واحكم