من المهم جداً قراءة ( مع عون ! ) قبل قراءة هذا المقال
أمعن الشيخ نظره في صفحاته الالكترونية البيضاء، تجعدت جبهته، وكأنه يعتصرها لتسيل منها الأفكار، وبعد يأسٍ، صرخ :
– عون.. عون.. أين أنت يا عون ؟ عووون !
انقطعت أشعة الشمس، فحل في الغرفة ظلامٌ خفيف، دخل رجل من النافذة مسرعاً، وكأنه ضابط صفٍ، جاء ليؤدي تحية عسكرية أمام قائده مع إشراقة شمس يوم عمل جديد، امتثل عون أمام شيخه، وبعد أن عادت أشعة الشمس لتغمر الغرفة من جديد، قال :
– نعم شيخي.. نعم.. أعذرني، كنت أشرب كوباً من شاي الحليب مع أم أحمد !
– عون أنقذني.. أسعفني.. ألهمني..
– ما بك ؟! أرعبتني.. خرعتني.. “صروعتني” !
– أريد أن أكتب أي شيء.. أي شيء يرسم ابتسامة على ثغر سيدتك الجميل.
– ما هذه الرغبة العجيبة ؟!
– عون.. لقد كنت سبباً في كسر خاطرها، وأود إجباره بكلمات.. أي كلمات.
جلس عون على الكرسي المقابل للمكتب، وكعادة عينيه حينما يمزح مع شيخه، لمحت ببريق خبيث ممزوج بدعابة شقية، علامة المزاح الذي لا يكون إلا بين الكبار، وقال :
– وهل أنا من يعلمك ما هي الكلمات التي تُجبر خاطر الفتاة إذا انكسر ؟!
ثَبَتَ وجه الشيخ، ونزلت عيناه لتنظر إلى سطح المكتب، وكأنها رجلاً ينكّسُ رأسهُ معترفاً بذنبٍ عظيم. صمت قليلاً.. ورفع عينيه لينظر في عين عون مباشرة، فرأى ذلك البؤبؤ المتسع، وكأنه يقول: (أعرفك تماماً يا هذا).. أضاف الشيخ :
– ولكن يا عون إني.. إني..
عون الذي لا يقوى أن يرى شيخه حزيناً، تَدَخَّلَ قبل أن ينطلق شيخه في خطبة جديدة يلوم فيها نفسه :
– إنك بركان نشط لا يهدأ من العواطف.. إنك كتلة ملتهبة من الأحاسيس.. إنك ملحمة مشاعر مستمرة.. لا تهدأ ولا تستكين.. أعلم يا شيخي أعلم.. ولكن يجب أن تعلم..
– عون.. أعلم ما يجب أن أعلمه.
– إذاً لنفكر في الأمر الذي طلبتني من أجله.
– ما هو ؟! تخيل لقد نسيت.. نسيت !
– شيخي يريد أن يكتب كلمات ترسم البسمة على ثغر سيدتي الجميل.
بانفعال شديد، صرخ الشيخ:
– عون.. لا عليك من ثغر سيدتك.
– رجعنا مرة ثانية للحساسية المفرطة ؟!
– عون.. لا أسمح لك باستغلال نقاط ضعفي، لا تصف سيدتك أمامي مرة ثانية، مفهوم ؟
– أنت من قلت (أريد أن أكتب أي شيء.. أي شيء يرسم ابتسامة على ثغر سيدتك الجميل).
– لا عليك بما قلته أنا، والآن ساعدني في اختراع كلمات مناسبة.
– آسف شيخي على إزعاجك.
– لا تتأسف، ولتكن آخر مرة، آخر مرة، واضح ؟
– حاضر شيخي.
– دعنا نفكر في كلمات مناسبة الآن. لحظة، قبل ذلك، ألا ترى أنك “مصختها” بشيخي هذه ؟
– ها ها ها، اتفقنا مسبقاً على أن أخدمك ما استطعت إلى ذلك سبيلا، بشرط أن أناديك بالاسم الذي أريد.
– ولم تجد اسماً أفضل من “شيخي” ؟ كلمة أكثر شبابية على الأقل ؟
– في وجهة نظري أن كلمة شيخ، من شاخَ يشيخُ شيخاً، هي أنسب كلمة لك. فأنت شائخ ومشيوخ وشيوخي! وكما تعلم أني عندما أناديك بشيخ، أو شيخي، لا علاقة لذلك بتاتاً بالمشيخة الدينية، ولا المشيخة الخليفية! تستطيع أن تقول أنها مشيخة احترامية تقديرية لا غير.
– من الأفضل أن نرجع لموضوعنا ونفكر في كلمات مناسبة.
– امممم… صولاجيعان خابئيسان بقشك بقشك.
– ما هذا يا عون ؟!
– أرى أنها كلمات مناسبة.
– عون.. أين عقلك اليوم؟! سأكتب لسيدة بنات آدم.. لا لسيدة بنات الجان !
– آه صحيح، عفواً عفواً شيخي، أعذرني.. لقد شغلني ذكرُ…
– ذِكرُ ماذا ؟!
– دعنا من الذي شغلني ذكرُه. وأضاف في نفسه (ستقتلني إن قلت لك!).
– طيب.. ما معنى الكلمات التي قلتها ؟
– صولاجيعان خابئيسان بقشك بقشك ؟
– نعم.
– أخشى أن أترجمها، فتنقلب بلغة بني الإنسان سحراً أسوداً يصعب عَلَيَّ إبطالُه لاحقاً، فأحمل فوق أوزاري أوزارا !
– لا لا.. لا تترجمها إذاً، يكفيني مفعول سحر سيدتك، الحمد لله الذي منحني شيئاً من عقل ويقين لأقوى على التعايش معه! أخاف أن تضيف فوق سحرها سحراً فأنقلب قطاً !
ملأ عون أجواء الغرفة بضحكاته العالية، وشاركه الشيخ الضحك. قال عون :
– بالمناسبة، أود أن أخبرك بقصة حصلت لي منذ فترة بسيطة.
– تفضل..
– اتصل بي شخص وحدثني بلغتكم الأخرى، أقصد الانجليزية، فتعلمت الانجليزية في ثوانٍ قبل أن أسأله: (من معي؟). فقال: (سيرغي برين). سألته: (ومن يكون حضرة السيد سيرغي برين). قال: (الذي أسس مع صاحبه لاري بيج أشهر شركة في العالم). قلت: (تشرفنا.. وما هي أشهر شركة في عالمكم؟). قال: (غوغل). قلت: (وفي أي مجال تعمل شركتكم). قال: (إنها صاحبة أكبر محرك بحث..). قاطعته:(أهاااا.. تذكرت، تقصد الشركة التي جعلت من الكسالى مثقفين، يعرفون كل شيء، بمجرد ضغطة زر؟!). قال: (تماماً). قلت: (أود أن أخبرك بأنك لو كنت في عالمنا لكنت من أكبر الفاشلين، فلا حاجة لنا بمحركات بحثكم، عقولنا تغنينا..). قاطعني وكأنه أراد أن يرد مقاطعتي السابقة!: (سيد عون، أتصلت بك لأعرض عليك عرضاً). ولأنني كنت مشغولاً كما تعلم يا شيخ، حاولت أن أنهي المكالمة بسرعة، فتوقفت عن استفزازاتي المعهودة وسألته: (ما هو العرض؟). قال: (نحن نقدم خدمة ترجمة الكلمات والنصوص مجاناً على شبكة الانترنت، من أي لغة، وإلى أي لغة، ولدينا رغبة عارمة لإضافة لغة بني الجان ضمن اللغات المدرجة في خدمتنا، إذا أعنتنا على ذلك ستحصل على 500 مليون دولار). ضحكت وقلت: (الدولار لا يساوي شيئاً يا لصوص، إنه مجرد ورقة. لا توجد أوزان من ذهب تعادل الدولار المعروض في السوق، قلبتم اقتصاد الكرة الأرضية إلى كازينو يا مجرمين!). أشعر بأنه مَلَّ من “تفلسفي” الزايد وقال: (عون، أرجو أن يظل الاحترام متبادل. حسناً، سنعطيك 500 مليون من أي عملة تختارها، اليورو، الين، البوند، أي شيء).
قاطع الشيخ عون، وسأله :
– ماذا حصل في النهاية، قل لي أنك قبلت العرض..
– بالطبع رفضت.
– رفضت ؟!!
– شيخي الفاضل، قلت لك بأن كلماتنا أخشى أن تتحول سحراً أسوداً إذا ترجمتها إلى لغتكم.
– يا مغفل 500 مليون! 500 مليون!
– شيخي الكريم، هناك من هو مستعد أن يدفع نفس المبلغ لفك سحرٍ أبتلي به، أتريد أن أغمر الكرة الأرضية سحراً بموافقتي على هذا العرض؟! أتريد أن يتعلم الجميع السحر بضغطة زر كما يتعلمون صناعة القنبلة بضغطة زر؟!
– لا لا.. أشكر رفضك لهذا العرض المغري، وأقدر تضحيتك في سبيل المحافظة على كوكبنا الذي يحتضر.. دعنا من هذا الموضوع.. ولنرجع لموضوعنا..
– ما هو موضوعنا ؟
– نسيت؟! أريد كلمات مناسبة أكتبها لسيدتك..
– عندي فكرة، أتذكُر جيداً الكلمات التي قلتها لك منذ قليل ؟
– صولاجيعان خابئيسان بقشك بقشك ؟
– نعم، أجدها كلمات مناسبة كما قلت لك، أكتبها لها.
– ولكن سيدتك لن تفهمها !
– ربما يتبرع جنيٌ آخر يوماً ما، وتقدم غوغل خدمة ترجمة لغة الجان، فلتترجمها حينها..
– ولكن..
– لا تخشَ، هذه الكلمات لن تتحول إلى سحراً أسوداً إذا ترجمتها هي.
– قد تتحول إلى سحر إذا ترجمتها أنت لي، ومن المؤكد أن لا تتحول إلى سحر إذا ترجمتها هي! لماذا هذا التمييز العنصري في لغتكم؟! يا لكم من غرباء !
– تمييزكم أكثر غرابةً وسخرية.
– كيف ؟!
– سمعتُ ذات يومٍ، وأنا أطوف في إحدى أزقة المحرق وأنشد أنشودة (ولهان يا محرق.. وآطوف في السكة.. محدن عرفني فيج يا محرق شدعوه) !..
– لحظة، لحظة، أولاً أنت جني، من تريد أن يعرفك في شوارع المحرق ؟!
– ثانياً ؟
– ثانياً، هذه أغنية قديمة وليست أنشودة.
– أولاً، لم أقل (محدن عرفني فيج “من الإنس” يا محرق شدعوه)، يا أخي محدن عرفني من الجن حتى!. وثانياً، يصعب علي التفريق اليوم بين أغانيكم وأنادشيكم، وطرب كوم ونشيد كوم.
– طيب.. طيب.. أكمل..
– المهم، وصلت إلى ما يمسى بـ (فريج كريمي) وسمعت عن طبقٍ يحضّره العجائز هناك، شيئاً منه للنساء فقط، محرمٌ على الرجال، تخيل محرم! وشيئاً منه للرجال فقط، محرمٌ على النساء، تخيل محرم! يسمونها “دارمونّده” !
– ها ها ها.. هذه عادات جاهلية، بعض النساء العجائز من “الهولة” و”العجم” لا زلن يتمسكن بها.
– ولكنه نوع من أنواع التمييز يا شيخ !
– طيب.. طيب.. اطرح موضوع التمييز جانباً الآن. دعني أسألك، إذا ما ترجمت سيدتك هذه الكلمات فلن يصيبها ضرر، لا من سحر أسود، ولا أزرق، ولا أقحواني، ولا غيره؟ أمتأكدٌ أنت ؟
– نعم متأكد، لن يضرها بإذن الله.
– وهل متأكد من أنها كلمات مناسبة ؟
– متأكد.
– وإذا سعيت أنا لمعرفة ترجمتها ؟
– لا أنصحك شيخي، أرجوك لا تفعل.
– ما الذي سيحدث إن فعلت ؟
– ستنقلب فأراً قبيحاً !
امتلأ وجه الشيخ حيرةً وغضباً وقال صارخاً :
– أغرب عن وجهي يا عون.
– ها ها ها، قبل أن أذهب، أود أن أخبرك بأني سعيد جداً اليوم، لأنك أنت سعيد، لا حرمني الله سعادة سعادتك يا سعادة الشيخ.
ابتسم الشيخ، وقال :
– شكراً صديقي العزيز.. أتركني لوحدي الآن.
خرج عون من الباب مسروراً.. وفتح الشيخ كتاباً يقرأ فيه..
حقيقةً قصة مشوقة …
في انتظار فكاهات عون الجني المرح الصادق في كثير من اقواله ..
بالتوفيق 🙂
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
الصراحة اندممممجت ع الأخر عشان اعرف شنو يعني ( صولاجيعان خابئيسان بقشك بقشك ) 🙂
خوش قصة أخوي 🙂
بصراحة….القصة السابقة وااايد أحلى
هذي القصة تشتت الأفكار والنهاية غير مرضية
أتمنى أن تكتب أفضل من ذلك
واصل وسنتابع عون 🙂
حلو
رغم ذكر “الكاتب” ان السلسلة هذه من وحي الخيال، لكن “النفزات” ما تتوقف أبدًا عند حد..بانتظار المزيد من “النفزات” الطريفة للجني “عون”!!
تريد كلمات ؟؟ قل لها فقط ” أحبك ” وستبتسم سيدتك
اعان الله هذا العون 😛
هههههههههههه
ادور الراس القصة
ووايد تضحك
صولاجيعان خابئيسان بقشك بقشك—- ابي اعرف شنو يعني؟؟؟
(( وإذا سعيت أنا لمعرفة ترجمتها ؟
لا أنصحك شيخي، أرجوك لا تفعل.
ما الذي سيحدث إن فعلت ؟))))
هههههههههه
يبيله خل ينقلب السحر عليك
😛
هههههههههههههههههههه
اي والله
الله يعينه هل عووووون
ههههههههههههههههههههههه 🙂
والله طلع حددددده فنتق هالعون
مت عليه من الضحج وهو شرهان محدن عرفه في سكة المحرق
تخيلت شكله وهو يتخطرف عند القراشية
والله ينانوه المحرق طلعوا كلش مب هينين =)
ولا بعد متفلسف .. خلى الشيخ يطنقر
زين ما قال له:
تنعز يا عون .. وزر عن ويهي 🙂
لكنه عجبني..
حسيته يني بس عنده مبدأ وراعي قيم
الصراحة حجي عون فلله فلله
وايد استانست على سويلفاته
الشيخ.. كثر من قصص عون
لا هنت
مريــــم المعــــلا ..
ههههههههههههههههههههه
والله يالحربان صاير قاص بعد هذه موهبة جديدة لم نتعرف عليها
القصة حلوة والله يكون في عون عون
برغم من طولها كانت ممتعة
(( مريم الحربان ))
أختي العزيزة..
شكراً على مرورج 🙂
(( أم عبدالرحمن ))
اندماجج يسعدني.. لأن هذا هو المطلوب من هالأسلوب.. فهذا يعني شوي كتابتي اوكي 🙂
“بصراحة….القصة السابقة وااايد أحلى
هذي القصة تشتت الأفكار والنهاية غير مرضية”
هذي أسلوبها غير وذيج غير..
ذيج فيها شي من يأس وحزن !
هذي هذره وسوالف.. كل قصة أو موقف.. لها جوها أو جوه
أما النهاية!
ما عرفت شلون غير مرضية.. يهمني اعرف ولا عليك أمر 🙂
“حلو”
قراءتك أحلى 🙂
(( بو عـزام ))
مشكور على مرورك..
وحاب أأكد لك مرة ثانية..
خيـــاااااال
هههههههه 🙂
“تريد كلمات ؟؟ قل لها فقط ” أحبك ” وستبتسم سيدتك”
الشيخ الي بالقصة يبي.. مو أنا الله يحفظك !
وما تدري يمكن وحده من الكلمات الثلاث الي قالها عون تعني “أحبك” !!
اسكت بس لا تنقلب قطو.. وانقلب انا قار قبيح.. ترى عون ما يتغشمر !
” صولاجيعان خابئيسان بقشك بقشك—- ابي اعرف شنو يعني؟؟؟ ”
لي عرفت انت خبرني !!
وشكرا على التعقيب 🙂
ودوم تضحك يا رب..
* والله يا عون صرت قصة! *
ههههههه
(( مريـــم المعـــلا ))
في القراشيه بعد
ههههههه 🙂
“الصراحة حجي عون فلله فلله
وايد استانست على سويلفاته
الشيخ.. كثر من قصص عون
لا هنت”
الحمدلله 🙂
كنت متخوف أن سوالف “عون” ما تعجب وايد ناس لأنهم تعودوا على أسلوب آخر في مقالاتي.. لكن الحمد لله 🙂
أبشري إن شاء الله..
وانتظري القصة القادمة !
السيد عدنان ..
شكراً عزيزي على مرورك 🙂
أنا مواهبي وايد مثل ما عرفت..
ومثل ما اكتشفت انت بالذات في ذيج الديره !!
ومو كل موهبة For public مثل ما انت عارف ؛-)
Road Island.. Raod Island Avenue
??!!
🙂
هههههههههههه:)
وايد عجبتني القصه
عون مدام اسمي و اسمك واايد متجاربين من بعض.. اشرايك اطرش لي ايميل و اتقول لي شنوا معنات الي قلته لشيخه… لا اتخاف ما با قول لأحد
الله يعطيك العافيه 🙂
“بصراحة….القصة السابقة وااايد أحلى
هذي القصة تشتت الأفكار والنهاية غير مرضية”
هذي أسلوبها غير وذيج غير..
ذيج فيها شي من يأس وحزن !
هذي هذره وسوالف.. كل قصة أو موقف.. لها جوها أو جوه
أما النهاية!
ما عرفت شلون غير مرضية.. يهمني اعرف ولا عليك أمر 🙂
أخوي…
واضح إن القصتين مختلفتين في المضمون، لكن هذي ما يمنع أنك تحافظ على توازن القصة وعدم تشتيت أفكار القارئ (كما حصل لي)
النهاية غير مرضية لأنك ابتعدت كثيييراً عما أراده الشيخ في البداية
الأسلوب القصصي (مهما كان نوعه أو مضمونه) يجب أن يربط جميع فصول القصة أو أحداثها ويجب تختتم بنهاية من أي نوع (فهناك نهاية يكون المراد منها ترك القارئ في حيرة أو تركه للمجهول وهناك نهاية توضح أن القصة لن تنتهي وهناك نهاية تكمل القصة وغيرها)
لكن في قصتك هذه…بدأ الشيخ بالبحث عن كلمات (تخللتها دعابات و”سوالف” عون) ولكن القصة انتهت (وهي لم تنتهي) بأن يفتح الشيخ كتاباً يقرأ فيه….لم أفهم نع هذه النهاية
توه مشتط ومستحمق يبي كلمات…هل سيكتفي بطرد عون وقراءة كتاب؟!
لا أريد أن أكون ناقد/ة “بايخ/ة” ولكن لي تجاربي في كتابة القصص وما أقوله لك نابع من تجربة ونقد لكتاباتي الشخصية…فهذه مجرد ملاحظات لتطور من انتاجك المتميز والفريد من نوعه 🙂
واصل
(شكلي باسويلي مدونة هني!)
أختي صاحبة التعليق الأخير..
أرجوج واصلي نقدج البناء.. بجد أنا محتاج له 🙂
بالنسبة لنهاية القصة..
الشيخ كان يبي كلمات..
واستقر رايه في النهاية على الكلمات الي علمه إياها عون “صولاجيعان خابئيسان بقشك بقشك”..
وفي النهاية انتهى الحوار مع عون بالطريقة الي جفتيها..
استحمق بغشمرة على عون.. وخلاه الأخير بروحه يقرا في كتاب..
يعني الكلمات تم اختيارها كما هو واضح..
دام حصلت من ينتقد ويصحح لي.. شي حلو 🙂
فخليني اقول لج عن خطأ وقعت فيه !
– ( لحظة، لحظة، أولاً أنت جني، من تريد أن يعرفك في شوارع المحرق ؟!
– ثانياً ؟
– ثانياً، هذه أغنية قديمة وليست أنشودة.
– أولاً، لم أقل (محدن عرفني فيج …
الخطأ: شدراهعون ان ما في ثالثاً ؟!!
كان المفروض أضيف سؤال لعون (ثالثاً ؟) ويجيب الشيخ (لا يوجد ثالثاً) !
🙂
أرجو دوام المتابعة ودوام النقد 🙂
وبانتظار رابط مدونتك الجديدة هني (وايد أشجعج تسوين لج) 🙂
( عون واعوانه )
شكراً على المرور وعلى التعليق وعلى كل شي 🙂
عيل تبي تعرف معنى الجملة من عون ها !
هههههههههه 🙂
وايد سألوني عن معناها..
وهناك من طنشني وسأل عون مباشرة !
بدأ عون يكون له صداقات اجوف !
🙂
الإناث سر جمال هذا الكون
لاحظوا بأن ‘الجنة ‘ مؤنثة و’النار والجحيم’ مذكر
وأن ‘الابتسامة والسعادة’ مؤنثة و’الحزن ‘ مذكر
وأن ‘الصحة ‘ مؤنثة و’ المرض ‘ مذكر
وأن ‘الحياة’ مؤنثة و’الموت’ مذكر
وأن ‘المودة والرحمة’ مؤنثة و’الحقد والحسد والغضب ‘ مذكر
وأن ‘الإجازة والراحة والمتعة’ مؤنثة وأن ‘الدوام والعمل والكرف والقرف والتعب’ مذكر
فاعلموا أن ‘الإناث ‘ سر جمال هذا الكون
رد على التعليق الأخير
اشدخل سالفه الاناث في الموضوع
هذا السؤال الي يه على بالي,,
وكنت ابي أسأله بعد ما انزل التعليق.. ونسيت !
أي والله
جان ماقبلت تعليقه ياشيخ
لان مو حلوه في حق البنات وله انت تختلف معاي ياشيخ في هذا التعليق
خله,,
مومضايقنا في المساحة !
وما عرفت شلون مو حلوة في حق البنات !
يمكن يجي ويفسر لنا مقصوده
الأستاذ أحمد أشكرك لمرورك
أعجبتني القصة…تحمل الكثير من المعاني…ومنها عدم القدرة على التعبير عن مشاعرنا رغم أننا لا نكف عن كتابة اشعر من أجل الحب والعشق وألم الفراق والعيون”الوساع”….أمرين متناقضين…أليس كذلك؟
وأتمنى من عون أن يكون عون حقيقي المرة الجاية
فنحن بحاجه إلى مثل هذا العون
تقبل مروري
من ربع ساعه قريت القصة ..
اولا: قول لنا يا عوون شمعنى (صولاجيعان خابئيسان بقشك بقشك ) هااا ؟؟ 🙂
ثانيا : كان قلت كلمات مفهومه للشيخ ،عشان اطيّب بخاطره ويختار احلى الكلمات لسيدته الجميلة ..
ثالثا : اهم شيانه ان عون شرب شاي الحليب مع ام احمد 🙂
الى المزيد من قصص عون مع شيخه ..
(( الأستاذة الفاضلة هيفاء ))
شكراً للمرور والتعليق 🙂
“وأتمنى من عون أن يكون عون حقيقي المرة الجاية ”
انا الي فهمته من القصة والله اعلم انه عون حقيقي 😀
(( مريـــــم ))
معنى “صولاجيعان خابئيسان بقشك بقشك” في قلب عون!
اتمنى يخبرني انا بعد !
شكراً للمتابعة 🙂
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
تسلم اخوووي احمد
على القصة الرائعه
في مرات القادمه نتظهر الاروع
تقبل مروري
اخووي على الحمادي
شكرا لك استاذ أحمد الحربان
الصراحه
القصه جدا مشوقه
نتريا الجديد من جداك