ليست مجرد تجربة (13)

uobsc.com
أي مؤسسة أو هيئة قامت على أساس التمثيل، لأي شريحة كانت، أهم عامل من عوامل نجاحها هو التواصل الفعال مع من تمثلهم. لا أدري لماذا لم أستطع أن أفهم يوماً كيف يمكن لمجلس يمثل ما يقارب 18 ألف طالب وطالبة من التواصل مع هذا العدد الهائل، واستقبال المشاكل والمقترحات والملاحظات دون تواصل الكتروني! ولم تخطر في بالي آلية إخبار الطلبة بأنشطة وفعاليات المجلس، ونشر تغطياتها دون وجود موقع الكتروني! قد يُقال أن الجرائد، والمنتديات الالكترونية، والملصقات على الجدران في كليات الجامعة تفي بالغرض، أما أنا فلم أتقبل فكرة عدم وجوع موقع الكتروني للمجلس كأبسط، وأسهل، وأوفر، وأنجع أداة تواصل مع الطلبة وغيرهم، داخل وخارج الجامعة.
هل كانت أنشطة المجلس وتحركاته بتلك الكمية والأهمية التي تدفعني دفعاً لتبني فكرة الموقع والتحرك عليها سريعاً قبل أي مشروع آخر، أم العدد الهائل للطلبة الذين ينبغي أن نفعّل التواصل معهم هو السبب، أم لسبب شخصي، وهو شغفي بأدوات وبرامج الاتصال، وعملية التواصل عموماً؟ ولهذا الموضوع قصة أخرى.
كنت ولا أزال أستخدم جميع أدوات الاتصال التي من الممكن استعمالها، أستقبل الإيميل والفاكس بواسطة هاتفي المحمول، أوقفت خدمة الفاكس مؤخراً لتعذر الخدمة مع جهازي الجديد ليس إلا، هذا الجهاز المزعج الغالي على النفس كثيراً، هل هناك أحد لا يحب هاتفه النقال؟! أشك في وفاء من لا يفعل! من خلاله حتى "المسنجر" كنت أستخدمه متى وأين كنت، براحة لا تقل كثيراً عن تلك التي يوفرها الكمبيوتر الثابت أو المحمول، لوجود لوحة المفاتيح الصغيرة. أذكر مرة بدأت حواراً بالمسنجر باستخدام الهاتف منذ أن خرجت من المكتب في مقر المجلس بالجامعة، حتى دخلت "حوش" البيت! مستغلاً طول مسافة الطريق – من الصخير حتى عراد – في هذا الحوار الشيق بطبيعة الحال! نعم نعم، وأنا أسوق السيارة! أعتذر مقدماً عن إجابة السؤال المغرض: مع من كنت تتحدث؟!
لماذا هذا الهوس وهذا التواصل الدائم، الطارد للهدوء والسكينة في أحيان كثيرة؟ لم أكن رئيساً تنفيذياً لشركة، ولا مديراً صغيراً في دائرة حكومية، لأجعل من نفسي جهة معرضة لإزعاج التواصل في أي لحظة وبأي وسيلة. لا أدري، ربما لأنني لا أريد أن أترك لأي معلومة، تافهة كانت أم مهمة، ثقافية كانت أو اجتماعية، أو في أي مجال يمكن تصنيفها، لا أريد أن أترك لها أي عذر ولو كان صغيراً أن تمتنع من الوصول إليّ. كذلك البشر، يجب أن أصل إليهم متى أريد، بأي طريقة كانت (اتصال، إيميل، مسنجر، فاكس)، كما هم من حقهم ذلك. إلا أني بعد فترة تعلمت تلك العادة التي لو علمت أن غيري يفعلها بي لحملت في خاطري عليه، عدم الرد على الاتصال، والاتصال لاحقاً، دون مبرر مقنع سوى أني لا أريد أن أحدّث أحداً في تلك اللحظة. كما تعلمت أن أغلق الهاتف لمدة يوم أو يومين بين فترة وأخرى! لا لكثرة المتصلين، ومن أين لي بمتصلين كُثُر؟! إنما لشدة الحاجة للانقطاع عن أي اتصال، في فترات بسيطة متفرقة.
نعود للموقع الالكتروني، ظهرت أول عقبة، وهي أن المشروع ببساطة لا يقع ضمن اختصاصات لجنتي، لجنة الخدمات الطلابية، بل هو بطبيعة الحال من ضمن اختصاصات اللجنة الإعلامية. كيف أتخلص من هذه العقبة "المضايقة" التي يفرضها تقسيم عمل المجلس (لجان) في مشروعي هذا، تلك المضايقة التي كثيراً ما يطلق عليها زوراً وبهتاناً تعاون مع لجنة أخرى !
رئيس اللجنة الإعلامية صديق مقرب، وهو أحد الطهاة الثلاثة في مطبخنا الخاص للقرارات الطلابية البريئة حينها، نايف الكواري، كيف أتخلص من "مساعدة" صديقي نايف والعمل على مشروع الموقع بكل راحة وحرية؟! يهمني دائماً وأبداً الحرية المطلقة، المطلقة، عندما أعمل على أمرٍ ما. وهذا ما صَعَّبَ على البعض لاحقاً العمل معي، أعني أولئك الذين يظنون أنهم ولدوا ليكونوا دوماً وفي أي مكان قادة! سأتعرض قليلاً لهذا الأمر الهام فيما بعد.
جاء تبريري العجيب لأدس نفسي في اختصاص لجنة نايف، بعد أن أصبح واضحاً بأني سأعمل على المشروع، فقلت له: (سيقدم الموقع عدد من الخدمات والتي من أهمها استقبال الشكاوى والمقترحات ومتابعتها مع الجهات المعنية في الجامعة، والرد على أصحابها، وهذا كما تعلم من اختصاص لجنة الخدمات، لذا نسعمل سوياً على هذا المشروع!). لمد يُبدِ نايف أي تحفظ، بل رحب بكل كرم! شعرت بأنه كان متيقناً من أن صاحب الفكرة هو الأكثر تحمساً لها، والأقدر على تحويلها واقعاً بالشكل المطلوب. ألم أقل سابقاً أن لجنة الخدمات الطلابية بإمكانها أن تنفرد بمعظم أعمال المجلس! أدرك نايف عملياً فيما بعد أن كلمة "معاً" جاءت فقط من باب الذرابة كما يقولون!
كتبت تصوراً، وعرضته على متطوعين من طلبة الإعلام، شارحاً لهم آلية العمل، ليباشروا في تحديث الموقع يومياً بعد تدشينه. طلبت من عمادة شئون الطلبة تنظيم دورة للمتطوعين في كتابة الخبر الصحفي. دورة كتابة الخبر الصحفي لطلبة إعلام؟! للأسف نعم. جودة مخرجات قسم الإعلام في جامعتنا، خاصة تخصص الصحافة، لم أجده بالمستوى المطلوب، رغم تفاني إدارة القسم وإخلاصها في العمل. طبعاً هناك عدد لا بأس به من المتميزين، لكنه في نظري لم يكن كافياً.
وبمساعدة جبارة من الصديق العزيز عثمان الخان، ومعه محمد مصيقر، وإبراهيم النامليتي، تم تصميم  الموقع الالكتروني، وعرضته على رئيسة الجامعة التي وافقت بدورها على تدشينه.
الدكتورة مريم بنت حسن آل خليفة، رئيسة جامعة البحرين سابقاً، كانت علاقتي بها أكثر من رائعة، كنت حينما أجلس معها أنسى أني مع رئيسة جامعة، أحس بأني أجلس مع أمي، بل جدتي! كانت تصر: "انتوا إلا يهال!" فأدخل في نوبة ضحك عارمة. نتحدث في أمور بعيدة عن العمل الطلابي، وأحياناً بعيدة عن الجامعة أيضاً. اكتشفت أن ذلك يمثل إحدى الوسائل الفعّالة في الحصول على مكانة وحظوة عند المسئولين. ثقتها الغالية بي، كانت مفتاحاً سحرياً للعديد من القضايا. أذكر مرةً أن عميدة شئون الطلبة أيستْ من الحصول على موافقتها لإقامة أصبوحة شعرية للشاعر المعروف عبدالرحمن العشماوي، فرمت الكرة في ملعبي: حاول معها أنت. وبعد جلسة كانت فيها الأحاديث الجانبية أكثر من غير الجانبية، كالعادة، رجعت للعميدة: لقد وافقت الرئيسة. تفتح العميدة عيناها وتبتسم: لا يا شيخ!!
بقي شيء مهم، كثيراً بالنسبة لي، إدارة الموقع، يجب أن أكون مديراً للموقع بصفة رسمية حتى لا يعترض معترض في المستقبل على هذا الأمر ويسأل: من اختارك مسئولاً على الموقع؟! فكتبت رسالة لرئيسة الجامعة، موقعة من رئيس المجلس، جاء فيها: (ولا شك أننا موافقون على تدشين هذا الموقع، وعلى أن يكون الطالب/ أحمد الحربان المشرف العام عليه…). ثقة صديقي رئيس المجلس هو الآخر تغنيه من مراجعة المكتوب، فيوقع على الرسالة، وغيرها من رسائل مباشرة. ما شأن ثقتي الزائدة في ثقة الآخرين بي! هل هذا نوع من النرجسية؟! وهابي نرجسي هذه المرة؟! الله أعلم! ترسل رئيسة الجامعة لعميدة شئون الطلبة بالموافقة على تدشين الموقع وعلى أن أكون مشرفاً عليه.
بدأت بعدها في مراسلة الشركات في محاولة مني للحصول على جهة تتبنى الموقع، وتقدم دعماً مادياً للقيام بحملة إعلامية للموقع، نشجع من خلالها الطلبة على إيصال الشكاوى والمقترحات عبره، ولمكافأة الفريق الذي صمم الموقع، ولتقديم مبالغ رمزية للذين سيعملون على تحديث الموقع فيما بعد، ولشراء بعض الأجهزة الالكترونية التي يحتاجونها.
نتج عن هذا التحرك اجتماعاً مع شركة "زين" للاتصالات، وبدأت الأفكار الرائعة تحوم في رأسي حول تطوير الموقع، وربطه بالهاتف النقال، وإرسال الرسائل النصية للطلبة من خلاله، وغيرها من الأفكار. كانت "زين" حينها في مفاوضات مع إدارة الجامعة حول مشروع أكبر بكثير، وقد أحسوا أنهم لن يصلوا مع إدارة الجامعة إلى نتيجة مُرضية، فأركنوا موضوع موقع المجلس جانباً إلى أن يصلوا إلى اتفاق مع إدارة الجامعة. وطارت الأفكار من غير رجعة، فلم يتوصلوا إلى اتفاق إلا بعد أكثر من سنتين، عندها تركت المجلس، ولم يعد للموقع ذكر!
بمساعدة لا تقل في جبروتها عن المساعدة الأولى، من الخان أيضاً، تم تطوير الموقع في السنة التالية بعد أن أصبحت رئيساً للمجلس، فاعتمدت عليه اعتماداً كلياً في نشر أخبار المجلس وفعالياته، وفي الإعلان عن أي فعالية أو نشاط، وفي استقبال المقترحات والشكاوي، وكان كل تحديث يصل للقائمة البريدية الخاصة بالموقع. أعتقد أن الأمر سَهَّلَ على بعض الصحفيين كثيراً في الحصول على مادة صحفية جاهزة بدل الجري وراء أعضاء المجلس لمعرفة أمر ما. بل إذا ما اتصل أي صحفي أو صحفية كنت أوفر عليه وعلى نفسي الوقت، وأحيله على الموقع مباشرة. وكان الموقع كذلك ينشر محاضر اجتماعات المجلس أولاً بأول، ليعلم الطلبة ما يدور في هذه الاجتماعات، ويعرفوا مَن مِنَ الأعضاء يسعى في خدمتهم، ومن لا يُذكر اسمه في المحضر سوى في قائمة الحضور !
وَقَفَت مرة إحدى الطالبات في لقاء حول المجالس الطلابية أقيم خارج الجامعة، تنتقد فيه غياب أعضاء المجلس، وصعوبة الوصول إليهم. فقلت لها بأننا طبعنا ووزعنا 20 ألف بطاقة، وألصقنا بوسترات في كل كلية، وصرحنا في الجرائد، إعلاناً عن الموقع للتواصل مع الطلبة، ماذا نستطيع أن نفعل أكثر؟! وبعد الرد وإيضاح مسائل أخرى، أصبحت شبه متحدث جانبي في ذلك اللقاء، الذي كان متحدثه الرئيسي الأستاذ محمود حافظ، رغم ذهابي إليه من غير دعوة !
أما اليوم فـ" أين الموقع الالكتروني لمجلس طلبة جامعة البحرين؟.. لماذا لا نجد تعريف المجلس وأهدافه وأسماء أعضاءه ومعلومات تواصلهم، وكل ما يتعلق به في الشبكة المعلوماتية، ليتعرف العالم على أنشطة طلبة جامعتنا الوطنية، وليكون مرجعاً لأخبار النشاط الطلابي بالجامعة؟
حُرم الطلبة من خدمات كثيرة كان يقدمها موقع مجلس الطلبة الالكتروني … كل هذه الخدمات باتت معطلة، بعد أن عصفت بالموقع ريح البيروقراطية، بتوجيه إدارة الجامعة لأن يكون الموقع تحت إدارة وإشراف مركز تقنية المعلومات، بعد أن كان مستقلاً بإدارة وإشراف المجلس مباشرة. وإني على يقين بأن خدمات الموقع كانت ستتطور، ولكن هذا ما تفعله "مطبات" التعطيل التي تحد من سرعة عجلة النشاط الطلابي، والتي يبذل أخواننا أعضاء المجلس كثيراً من وقتهم وجهدهم في سبيل الدفع بها وتطويرها.
لقد جاء هذا التوجيه حينما كنت رئيساً للمجلس، وقد اعترضت على الأمر شفهياً لعلمي بأنه سيعرقل مسيرة هذا الموقع الحيوي، وأنه ليس كما قيل لي بأن الإجراء بسيط وسيواصل الموقع في تقديم خدماته دون أي تعطيل، وها هو الموقع قد توقف تماماً، فضلاً عن أن يقدم أي خدمة !
إن من أهداف المجلس دعم الأنشطة الطلابية، و المساهمة مع الجامعة في تطوير الخدمات الطلابية، و المحافظة على منجزات الجامعة والمساهمة في رفعة شأنها، وغيرها من أهداف جميلة تحتاج إلى آلية سهلة وميسرة تتناسب وحياة الطلبة الجامعيين أعضاء المجلس بما يحكمهم من وقت محدود، ومن أهم هذه الآليات وجود قنوات تواصل فعالة، تربط أعضاء المجلس بطلبة الجامعة المقدر عددهم حوالي 20 ألف طالب وطالبة! لمعرفة الآراء والمقترحات والشكاوي، ولنشر أخبار الفعاليات والأنشطة والقرارات والتوصيات الصادرة، ولا نجد آلية أكثر فاعلية وسهولة لهذا التواصل من الموقع الالكتروني.
أما عن تحديث مادة الموقع، من إدراج الأخبار، ووضع الإعلانات، وغيرها، فإنه من الطبيعي، ولتوضيح وجهة نظرنا نضيف: بل يجب وينبغي، أن يكون بيد المسئولين عنه والمكلفين بمتابعته من قبل المجلس، أعضاء من اللجنة الإعلامية عادة، وسيفقد الموقع فاعليته متى ما قامت بهذه المهمة أي جهة أخرى، كمركز تقنية المعلومات مثلاً، كما تريد الجامعة. فالفاعلية تحتاج إلى تحديث مستمر وفوري مع مجريات الأحداث من أنشطة وفعاليات واجتماعات وغيرها، وإشراف وإدارة مركز تقنية المعلومات على الموقع الالكتروني الخاص بالمجلس تعقيد لا نجد له أي مبرر، ويتعارض مع روح أهداف تأسيس المجلس، والتي نصت أحدها على "تنمية الروح القيادية بين الطلبة وإتاحة الفرصة لهم للتعبير المسئول عن آرائهم".
ومن خلال نشاطي الطلابي، ما رأيت من إدارة الجامعة إلا التعاون والتفهم لكل ما نطرحه من وجهات نظر، لذا نرجو منها إعادة النظر في مسألة تبعية موقع المجلس لمركز تقنية المعلومات…"[1].
لا أذكر أني أصدرت تقييماً مكتوباً حول أداء المجلس في دورته الخامسة، تجنباً لأي فهم خاطئ، لقناعات شخصية خاطئة، ربما لا زال يحملها بعض الأخوة. لكني أرى أن إدارة المجلس تساهلت كثيراً مع إدارة الجامعة في موضوع الموقع، فلم تكن المطالبة به بالمستوى المطلوب، ولو كنت مكانها لعقدت اجتماعاً تلو الآخر مع رئيسة الجامعة لا لموضوع غير موضوع الموقع، يجب أن تقتنع! وإذا فشلت – وأنا أشك في ذلك، فلم يكن إقناع الرئيسة بالمهمة الصعبة أو المعقدة أبداً – لما ترددت في تدشينه دون إخطار إدارة الجامعة، ولجعلت فريقاً خاصاً به ليسوا من أعضاء المجلس. ماذا ستفعل الإدارة حينها إذا رأت هذا الإصرار؟! بل ماذا يمكنها أن تفعل؟! فالموقع لا يدار من قبل الأعضاء، بل من قبل طلبة متطوعين لا تعرف الإدارة هوياتهم، كغيرهم من المشرفين على الأقسام الجامعية في المنتديات الالكترونية الكثيرة. لكن للأسف اختفى الموقع، الذي اعتبرته إحدى النقلات النوعية للمجلس في دورته الرابعة، بانتهاء تلك الدورة !
 
 


[1]مقال سابق نشر في صحيفة محلية بعنوان (أين الموقع الالكتروني لمجلس الطلبة ؟!).

نُشرت بواسطة

alharban

Bahraini guy, working at Al Jazeera Media Netowrkin Doha. Triathlete, 2 IM in pocket. Founder of @weallread.

4 تعليقات على “ليست مجرد تجربة (13)”

  1. آيه عليك .. وهابي ونرجسي .. وياسميني وفلي .. جزاك الله خير الشيخ .. الاقناع عندك شي من الله .. كالمحبة .. من الله

  2. السلام عليكم ..

    مقال جميل ويبين اثركم الطيب,, الفعال,, في بناء شباب البحرين… جزاكم الله خير..
    وزادكم من فضله ..

    تعبت لتجد ثمرت نجاحك ..وهو نجاح المجلس والموقع … لكن للاسف تحول الموقع الى موقع اعلاني… وذهب عملكم … !!! ………
    كما ذكرت ،، كان على الاقل ان يكون الموقع مرجع لطلاب البحرين والناس اللي تهتم لترى ما تقدمه جامعة البحرين لطلابها …

    عندما قرأت ما كتبته عن الدكتورة مريم بنت حسن آل خليفة وكلامها لك…ضحكت من كلمتها الجميله 🙂 …… ((إنتوا إلا يهال ..! )) … حفظها الله ..

    والى مزيد من مقالات الكاتب احمد الحربان ..

  3. مقال حلو وموضوع احلى.. على فكره الموقع لي يومكم حاط صور ومواضيع عن انتخابات الدوره السابعه الي صارت في شهر مايو الي طاف

    سؤال خاطري اسأله، من الي كنت اتكلم معاه طول الطريج على المسن؟؟؟

    الله يعطيك العافيه وناطرين البقيه 🙂

  4. التواصل الإلكتروني مهم في هذه الفترة
    خاصة إذا كنت رئيس مجموعة ما
    حيث هو عملية سهلة لتواصل دون عناء تكاليف
    الهاتف المحمول أو الفاكس

    فهو وسيلة العصر
    ويجب الاستفادة منه

اترك رد