لا تحبين الحربان !!

كل من يخوض ولو قليلاً في تجارب الأيام، ويكثر فيها من اتخاذ القرارات والمواقف، لا بد أن يلقى من يوافقه عليها، وفي نفس الوقت من يعارضه، خاصة إذا كان مرتبطاً في عمل جماعي. ومن خلال كثرة المعارضين لبعض آرائي، تمكنت من فهم أنواع معارضة الرأي، ومن خلال فهمي لأنواع معارضة الرأي أستطيع أن أقول بأن المعارضين نوعان، نوع يكتفي بمعارضة رأيك، ومنهم من يسعى لتغييره بكل وسيلة أتيحت له، وإذا ما كنت صلباً قد يلجأ للطعن في رأيك واستصغاره، بل قد يحتقره أمام الآخرين، ولكن في نهاية الأمر لا تتعدى هجماته رأيك إلى شخصك، فهو يتهم الرأي لا من يتبناه.

أما النوع الآخر فيقفز على الخلق والأدب، ويطعن في حامل الرأي لا الرأي، فينشغل في الحديث عنك وتشويه سمعتك أكثر من انشغاله في تفنيد آرائك أو مواقفك، ويحمل كلامك دوماً على أسوأ المحامل، والسوء هو ظنه دائماً وأبداً فيك، وفي قلبه عليك ربما مثل ما فيه على إبليس الرجيم! 

في تجاربي البسيطة كان لي من النوعين حظ ونصيب، أناس لا زال الحب والإخاء هو ما يجمعني بهم رغم التباين الكبير في بعض وجهات النظر وبعض المواقف، وأناس ما شبعوا من لحمي بعد! بالمناسبة، هو حلال عليهم فليأكلوا منه ما شاءوا هنيئاً مريئاً.

خسرت قلوباً بسبب حملات تشويه السمعة التي تعرضت لها، كانت أكبر الحملات التي تعرضت لها في حياتي تلك الحملة التي قادتها فتاة مملوءة المشاعر امتلاء الصحراء بالرمال، تسبق عاطفتها عقلها، وإذا – أقول إذا – جميع الفتيات كن كذلك فهي تفوقهم جميعاً! يا الله كم هي جياشة عواطفها، ولكم أن تتخيلوا كيف فتاة تتحكم بها عواطفها كهذه يكون حبها، وكيف يكون بغضها أيضاً!

ليت الوجوه الكريمة التي تغيرت علي وضعت هذا الأمر في الحسبان قبل أن تتغير، ولا تعجبوا من عددها، فقد تبع سجاح ومسيلمة الكذاب خلق كثير!

وجوه تغيرت، وقلوب تقلبت، ولكن هل بإمكان كلمة آثمة أن تغير براءة وجه طفلة ساحرة الابتسامة؟ وهل بإمكان طعنة غادرة أن تصرف قلب طفلة عن حب من تستقبله دوماً عند باب البيت؟

إنها نور، الأخت الصغيرة لأحد أصدقائي، تفرح بزيارتي لأخيها في بيته، وتكون أول من يستقبلني عند الباب، وتسأل عني إذا ما طال غيابي، وأحياناً تطلب من أخيها الاتصال بي لسماع صوتي بالهاتف.

فاجأتني البارحة حينما قالت لي: (قالت لي فلانة: لا تحبين الحربان)!! إنه موطن مناسب أن أأسف على ما وصلت إليه الحالة.. هل أقول الحالة المرضية؟ ولكني حقيقة ضحكت خاصة بعد أن أردفت نور: (قلت لها: لا)، وما كان مني إلا أن أعطيتها ما في جيبي من فكه تقديراً على إجابتها النموذجية. لا تعجبوا، نعم، من الممكن أن تصل حملات التشويه إلى عالم الأطفال!

قد نستطيع تغيير قلوب ووجوه كثير من الناس على أحدٍ ما، لكننا لن نفلح أبداً مع الأطفال البيضاء قلوبهم، البريئة وجوههم، ليتنا نحمل قلوباً كقلوبهم، فهي والله أنقى وأجمل.

نُشرت بواسطة

alharban

Bahraini guy, working at Al Jazeera Media Netowrkin Doha. Triathlete, 2 IM in pocket. Founder of @weallread.

18 تعليقا على “لا تحبين الحربان !!”

  1. شكراً أخي احمد…

    من الطبيعي أن نحصد شيء من الانتقاد بعد كل نجاح..
    وقد يمتد ليكون عن البعض حقد وغيرة..
    وقد يستمر عند بعض الضعفاء ليصبح تشويه لسمعه واتهامات وأكاذيب..

    لكن أن تصل إلى محاولة تحويل قلب طفل برئ إلى قلب حاقد مريض كالذي يحملونه….. فاسمح لي..!!
    للطفل عفوية وبراءة سخر الله له قلباً ليحب به من أحبه…

    هل أصبح الأطفال وسيله جديدة لشن حملات الحقد والضغينة بعد أي نجاح أو اختلاف للآراء مع الغير..
    ماذا سنزرع في قلوب جيل جديد نأمل أن يكون يد الغد في إرجاع ما ضاع منا من انسجام و مؤازرة من غير (اتفاقيات موقعة) تلزمنا بمساندة بعضنا البعض.

    شكرا ((نور)) على موقفك البريء و وفقك الله لما فيه الخير : )

    هدى الله الجميع لما فيه الخير والصلاح …

  2. سبحان الله!

    ولله في خلقه شؤون..

    أستغر ممن يوجهون الحب بدافع الكراهيه!

    لماذا نقحم الحب في خلافاتنا الزائلة؟ !

    وعندما أبغض شخصاً هذا لا يعطيني الحق بأن أعمل على أن يبغضه كل من يحيا على ظهر الأرض!

    “ألا فاصفح الصفح الجميل”

  3. أخي العزيز أحمد ,,

    كما ذكرت في السابق انواع البغض والكره, قد يصلان كما قلت فهؤلاء هم ضعفاء النفوس الذين يقمون باستغلال قلوب الاطفال مستهدفين الوصول الي مطالبهم, لانعلم ماهي ولكن …..

    ويبقى السؤال , لماذا كل هذا البغض والكره من الناس ؟
    وما هو ذنب استغلال قلوب الاطفال؟؟

    الله يهدي هؤلاء الناس ويرشدهم الى الطريق الصحيح ..

    بالتوفيق اخي احمد 🙂

  4. السلام عليكم

    أخي أحمد لست هنا في معرض التبريرما فعله الشخص بزج الاطفال بمشاكل الكبار

    ولكني أتسأءل فقط مالذي دفع ذاك الشخص لأن يفعل ذلك أكييد

    لم يأتي ذلك من فرااغ …

    وكما قلت لست ابرر ولكنك لو ذكرت في مقالك فقط عن خطأ زج الاطفال في المشاكل

    لواافقتك ولكنك أظهرت نفسك بمظهر الشخص المسكين الذي يلقى الهجوم دون رد

    وان الطرف الاخر فقط يهاجم من دون سبب يعني بس جذي من الله يكرهك اكيد هناك

    اسباب دعت لذلك لا نعرفها ولا نريد معرفتهاولكن تمنيت ان تكون اكثر انصافا في

    مقالك ولا تظهر نفسك بمثابة الملاك والطرف الاخر من اكلي لحوم البشر

  5. شكرا صاحب التعليق الأخير..

    كنت أظن بأن المقدمة الطويلة التي كتبتها عن معارضة الرأي وأنواعه ستكون كفيلة لتسليط ضوء ولو كان خافتاً على الأسباب التي دعت ذلك الشخص ليفعل ذلك..

    وكيف سأكون منصفاً في نظرك إذا -حسب منطقك- لم أبين الأسباب؟!!

    ثم يا أخي، بارك الله فيك، أنا ما ذكرت أبداً أني كنت معصوماً من الخطأ، أو أن الآخر لم يكن لديه شيء من الحق، أو أني كنت واضعاً يدي على خذي، ودموعي تسكب من عيني تأثراً بما حدث، فعن أي (شخص مسكين يلقى الهجوم دون رد) تتكلم؟؟!!

    شكـرا لك على تفاعلك

  6. شي غريييب والله .. الحين يوم ماقدرو على الكبار رجعو على الصغار !!

    اشخاص انفسهم مريضه مع الاسف ..

    لكن اخي الكريم .. الناس ماتحقد وتحسد الا الانسان الناجح ..

    وتمنياتي لك بكل التوفيق 🙂

  7. السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

    عجبا، لعقول تمتلك ابداع في الحقد !

    أخي الفاضل ،

    قلوب الأطفال لا تتغير، كالكبار !

    وحب الأطفال لا يمكن إخفاءة !

    فأمضي في دربك

    وبارك الله في مسعاك ..

    تحياتي

  8. انا شخصياً قد لاتعجبني شخصية ما وقد لا احبها، ولكنني تعلمت ان لا أكره أحد أيضاً !! فكيف أسمح لنفسي بنقل هذا الكره إلى قلب وتفكير طفل !!

    بغض النظر عن الاسباب التي أدت إلى قول أحد من ناس لنور “لاتحبين الحربان” وبغض النظر عنك يا أخ أحمد كشخص، كلامي موجه لعامة الناس:

    كيف وصل بكم الحال لغرس الكراهية والحقد في قلب وتفكير طفل صغير؟؟ والبنت التي اوصلت هذا الكلام للطفلة هل ستعود ابنتها على الكره في تربيتها؟! وماهو الدافع والسبب وراء ذلك؟!

  9. أحمد طالما ما عهدتك قوياً وجريئاً في نقدك !!
    ولا أظن أن حملة تشويه تقودها قلوب مريضةتهزك أو تؤثر فيك ..
    فامضي في طريقك ولا تبالِ..

  10. الله يعطيك العافية أخوي العزيز و الغالي… وادعوا الله عز وجل أن هذا الوقوف معاك او تأيدك لمدوناتك أن لا تزرع في قلبك ذرة من الغرور أو الكبر…

    وفقك الله أخي الحبيب لكل خير يحبه…

    حبيت ان اتطرق لوموضوع صغير ربما الأخ الذي ذكر سايقا ما سبب الذي أدى للفتاة ان تقوم بكل هذا الحقد والكراهية على حد قول الحربان… وهل الحربان انت بملاك لا تخطأ؟؟

    او كما ذكر سالفا…

    ربما السبب واضح وقد حذره الله عز وجل في كتابه وفي سنة نبية … ربما الموضوع يطول ولكن سأتطرق بموقفين على عجالة…

    فالموقف الأول أن الأمرل تعود عليه البشرية، لترى يوما أخا لك يخالفك في وجهت نظر وقد يكون صاحبا لك ومودا لك في يوم من الأيام… وفجأة لتراه عدوا لدودا ومخاصما شديدا… فالسؤال لماذا كل هذا؟؟!!

    ربما من أولى الإحتمالات أنك أخطأة في حق أخيك، فمن الواجب عليك ان تقوم بالسؤال عنه وسؤاله مباشرة لماذا هذا التغير الشدي والمفاجئ… حتى توضح له ما اشتبه عليه…

    هذا لو كان له مقدارا عندك ومعزه…

    أما الموقف الثاني لربما العكس يكون هو المخطأ في حقك ويتكبر ان يعترف لك مما يزين له الشيطان من سوء عمله… وقد يزيد حقده عليك حينما يحيط هذا المرء الكثير من اهل السوء وأهل الفسق كما ذكرهم الله عز وجل بكتابه الكريم بفاسق ينقل لك الأخبار كذبا وبهتانا… فأن كان ممن يتبع ويتمسك بكتاب الله وسنة نبيه لما ضاع وغرق في اعماق الحقد والكراهي…

    فربما تسئلني أو تقول لمذا لا يكون الأخ الحربان هو الذي قام وبدأ بأعمال الحقد والكراهية وأن اللذين يحيطونه هم الفساق…

    فأقولها لك من باب كل صدق والكثير من يعلم هذا وبذات من خالطه في العمل… ولكنهم منهم من يسكت عن قول الحق لأن الحق يغيظهم ويصغر من كبريائهم…

    وهذا من خلال تجربتي ومعرفتي بالأخ الحربان بموقف صغير معه والسؤال عنه بعد هذا العمل الذي دعاني للأستغراب… والغريب أن الكلام الذي سانقله جاء ممن يحيطونه و وافق عليه اللذين يخاصمونه ويعادونه… !!!

    إن الأخ الحربان إنسان وكل إنسان معرض للخطأ، ولكن والله يشهد على ما اقول لو أن الحربان أدرك وعلم أنه أساء في حقك لتراه يبحث عنك ويجلس معك ويعتذر منك عن خطأه… واضيف ان كنت يوما من اصحابه وحاربته فجأة ستراه هو الأول من يبادر بطرق بابك ليعتذر منك ويسئلك عن سبب غضبك وشنك الحرب عليه…

    فهذا موقف الحربان مع اصحابه واخوته ومع من يعادونه ايضا…

    والأخت التي ترطقت في هذا الموضوع لكان من نصيبها انها تخوض في الموقف الثاني الذي ذكرناه، وهو ما يحيطونها من أخوة وأخوات يزينون لها عملها ويشنون الحرب على أخونا الحربان لوجه نظر اختلف معهم…

    فأمضي أخي في طريقك…

    وادعوا الله ان يبارك فيك وينير لك درب الحق… وكما اني لا انسى الدعاء لأختنا ومن يحيطونها بالخير والتوفيق والسداد في الأمر كله…

    وادعوا الله عز وجل على أن لا أزكي احدا عليه… ولكن الحق يقال ليكون واضحا امام اعين الناس…

    وأعيد دعائي لك أخي متخوفا من اللي قلته سابقا، وأن أكون سببا في قطع عنقك… ادعوا الله عز وجل ان لا يزرع في قلبك ذرة من غرور او كبر أو من سوء يحل بك…

    والله يوفقك لما يحب ويرضى…

  11. اخي الحبيب احمد الحربان،،،

    كثير ما تكون في حياتنا مواقف مع المعارضين لأرائنا وافكارنا وقد تصدر منهم افعال لانتقبلها سواء كانت من خلال تشويه السمعة أو الأنتقاد السلبي.

    ان الطريقة التي استخدمت مع الطفلة “نور” حفظها الله لاشك انها طريقة استفزازية لا يمكن القبول بها لانه من العيب ان نحشر الاطفال في الخلافات مهما كان الخلاف و مشاعر الأطفال لايمكن أن نغيرها مهما فعلنا ولكن هذا ليس لدى جميع الأطفال فبعضهم يمكن ان يتغير 180 درجة اذا كانت الملاحظة من شخص غالية لديه.

    ولكن

    قد تكون الحاله التي ذكرتها اختبار لمدى تعلق الطفلة “نور” بأحمد الحربان وقياس مدى قدرتك لدخول قلوب الناس. وهل وصلت لقلوب الأطفال أيضاً.

    أخي العزيز:
    ان لكل انسان احباء واعداء نختلف في وجهات النظر وطريقة التفكير ولكن يبقى الرابط هو اننا أبناء دين واحد ووطن واحد.

    حفظ الله الطفلة نور لوالديها وجعلها قرة اعينهم
    وحفظ سألت “نور” ورزقها وإيانا مرضاته ولخدمت ديننا ووطننا

  12. هذه عواقب ترشيح المرأة..

    وليخسأ الخاسئون. فبراهين الحق تأبى إلى أن تدمغ الباطل ودعاته..

  13. اخي الحربان

    الإنسان قلبة يعوره لي يجوف قطو ينداس في الشارع

    فما بالك لي انجوف اخوانه من اهل السنة والجماعة قاعد يتقاتلون ويتناحرون

    اكيد الواحد يتكدر ويكره العمل الطلابي الي اهوا فيه

    نصيحتي لك اعمل وخلك على رايك لكن لاتصر عليه وإذا وايد ناس قاعد يحاربونك راجع روحك يمكن عندك خلل

    ونصيحتي للإخت الفاضلة انه تنسى الماضي وتعمل على وحدة الصف لا المساس فيه

    ولك مني كل الحب والتقدير

  14. كنت أتمنى أن لا أرى شخصا مثلا يناقش توافه الأمور كهذا الذي كتبت لأنك المفروض ذو عقلية أكبر ولكنك تصر على الظهور بعدة أدوار.

    من قصدت في مقالك فعلا ( إن كان ما ذكرت حقيقة وليس قصة خيالية ) تحمل لك قدرا من الكراهية ولكنك بما ذكرت في كتابتك تحمل لها قدرا أكبر من الكراهية وهذا ما لايجب أن تحمله في صدرك (( لأنك تمثل تيارا معروفا وجمعية مشهورة )) وإن كان التفرقة ديدنهم فأتمنى أن تختلف عنهم في ذلك.

    راجع نفسك ومواقفك في الانتخابات الطلابية وما سمعناه عنك في النيابية.

    يا أخي دع الدنيا فإنها فانية … فانية … فانية

    والأجدر بمن لبس لباس الالتزام أن لا يقدح ويشهر ببنات طائفته .
    وإلا فليترك لباس الالتزام ويلبس غيره.

    والاعتراف بالذنب فضيلة.

    فلا تصر لا تصر لاتصر على ذنبك

    … الداعي إلى الخير …

  15. “راجع نفسك ومواقفك في الانتخابات الطلابية وما سمعناه عنك في النيابية”

    “ولكنك بما ذكرت في كتابتك تحمل لها قدرا أكبر من الكراهية”

    “ولكنك تصر على الظهور بعدة أدوار”

    لا يخرج ما ذكرت عن (سمعنا) أو (قالوا) أو (عمل قلب)

    أشققت عن قلبي بارك الله فيك حتى تقول “تحمل لها قدرا أكبر من الكراهية”

    أتمنى أن تقرأ ما كتبت “الدنيا فانية” .. “لا تصر” ..

    فلا تتهم يا أخي وتظن بأخوانك بمجر (قالوا) و(سمعنا)

    سبحان الله!

    ثم أعلم، والله الذي لا إله غيره، أتمنى أن تنصحني وجها لوجه..

    ما الذي يمنعك؟!

    لا شيء

    بانتظار اتصالك

    غفر الله لي ولك

  16. أخي الكريم

    ربما يكون هذا الحقد وتلك الكراهية نابع مما وصلت إليه من مستوى يحسدك عليه البعض

    لا يسعني سوى أن اقول بارك الله فيك ووفقك لما فيه الخير والصلاح

    وكل هذا سيكون في ميزان حسناتك بإذنه تعالى

  17. مساء الخير
    يااخي العزيز اذاكان الانسان واثق من نفسة ومن عملة وانة اتمة على اكمل وجة لا يشوبة الخطأ وان رأيه على درجة من الصواب ويصب في المصلحة العامة لايضر احد ولا يشوة وجهة رأي احد فأن اذا اردنا ان تحترم ارائنا يجب ان نحترم اراء الاخرين

    مع بالغ احترامي

  18. ياااااااااااااااااامسكيناجرك على الله عزيزيخل راسك فوق او مالك فوق ولا عليك من العذال ألأنذالدمت لنا سالما

اترك رد