قبل عام فقط كان أحد أعضاء مجلس الطلبة الحاليين يصلح أن يطلق عليه "المناضل الطلابي" لاجتهاده العجيب في إصدار وتوزيع النشرات والبيانات التي لم تخلو من انتقادات رخيصة لمجلس الطلبة السابق، أو بالتحديد لرئيسه، ولإدارة الجامعة، مستغلاً منصبه كناطق إعلامي لقائمة تسمي نفسها بقائمة "الوحدة الطلابية". فقد تركت القائمة لناطقها الحبل على القارب ليضرب مبادئها – إن كان الاسم على المسمى كما يقولون – عرض الحائط بتصريحاته غير المسئولة، التي ما كانت تبني "وحدة" وما كانت تطور تجربة.
بعد مسيرة طويلة من النضال الطلابي المضني، وصل صاحبنا لمجلس الطلبة وصار عضواً فيه، ولا أدري هل كانت تجربة المجلس بالنسبة له كالعملية الأخيرة التي قضت على "جيفارا" وحالت بينه وبين ما يشتهي؟! فلم نعد نشاهد مناضلنا في صفحات الجرائد كما عهدنا، ولم نعد نقرأ البيانات التي تصب في مصلحة الطالب كما يظن هو وآخرون!
أين المطالبات الطلابية؟ أين حقوق الطلبة المسلوبة؟ أين المقترحات من مشاريع وقرارات؟ أقصد الاقتراحات المعقولة لا كتلك التي تطالب بميثاق شرف من رئيسة الجامعة لتقديم البرنامج الصيفي! أين الأنشطة والفعاليات على الأقل؟ بل أين البيانات والتصريحات التي تصب في "خدمة الطلبة"؟ لا أملك جواباً سوى أنه لا يوجد شيء من ذلك أعزائي الطلبة.
للمجلس مساحات كثيرة بإمكانه التحرك من خلالها، هناك الكثير من القضايا، وهناك جوانب عديدة في العمل الطلابي تحتاج لإعادة نظر وتطوير، وهناك الكثير من الشكاوى اليومية، وهناك أفكار عديدة لأنشطة وفعاليات، وهناك… باختصار، أنشطة مجلس الطلبة متنوعة وكثيرة، كان بالإمكان أن يستفرد مناضلنا عضلاته فيها، ويفيد الطلبة في أي مجال، أو بأي شيء. لكن للأسف لم نجد شيئا من ذلك، ربما استفراد العضلات لا يكون إلا حينما يكون المرء خارج نطاق المسئولية، أقول ربما!
أخواني أخواتي الطلبة، تقع مسئولية تطوير تجربة مجلس الطلبة، ودفع عجلة سيره للأمام على عاتقنا نحن الناخبين، وذلك من خلال تزكيتنا وترشيحنا لمن نراه الأكفأ. لذلك ينبغي علينا أن نميز بين من يسعى لخدمتنا بحق، في حدود المعقول والواقع، ومن يتفنن في إطلاق الشعارات وتبني المواقف الجوفاء. وباختيارنا السليم يكون التطوير من اللحظة الأولى. فهل سنعي ذلك حقا في انتخاباتنا القادمة؟ آمل ذلك.
مع تمنياتي للمجلس وأعضاءه كل التوفيق والنجاح.
مثل ما تفضلت أخونا العزيز…
إظهار العضلات لأمراً سهل لمن يمتلكها… ولكن العجيب لمن لا يملكها ؟!!..
وحسب ظني بالأخ النضالي الذي تفضلت الحديث عنه، انه يملك عضلات ما هي بأي عضلات.. انه يملك بولونات هوائية تلفت الناظر بإنها لعضلات وانه يملك الساعد القوي لخدمة الطلبة….
وهذه العضلات سرعان ما تذهب انتفاخه… وقد تنفجر في بعض الحين…
وهذا ما جرى لصاحبنا النضالي…
والله يعطيك العافية أخونا الغالي على كلماتك الطيبة بإذن الله، التي تهدف لوعي الطلبة بإختيار ممثلين ذات كفاءة، وجديرين بالصوت الذي يقدم لهم…
و الله الموفق
صح السانك يا بوسلطان
المشكلة في هل النوع من البشر انه يتنتقدون الكل وظنون انهم الافضل ولا ينتقدون انفسهم
يعطيك العافية (تدها)
صويحبك يا بوسلطان مثل عمامه،
وانت ادرى؛)
على العموم لا عاد ينفع مجلس ولا جمعيات واندية
دام العمل الطلابي مدفون
ودام الحال مثل ما الكل شايف
الله يوالك العافية، اخوك:
فوزان بوفرسن
يالحبيب هذا الفصيلة من المحسوبين على الأوادم مفلسين وما عندهم أي إنتاجيه وما عندهم إلى الأنتقاد في وسائل الإعلام و بعد وصولهم يختبئ تحت عمامته ضارباً بالجميع في عرض الحائط دون مبالاه ( ما عنده ذمه وضمير يحاسبه).
والمشكلة ان مثل هالأشكال لها امعات يتبعونها اتمنى ان يصحون من غفلتهم….
سر على هذا المنهاج اخي الحبيب ودون في تقاريرك هذه المقالات التوعوية للأخواني وأخواتي الطلبة.
ألى الأمام دوماً يا أبن سلطان في خدمة ديننا ووطننا….
اخوك المحب
مدون التقارير
ماذا تنتظر من هذه الأشكال ياخوي
مثل التراب تأخذه الرياح اينما تشاء
فهم تأخذهم تعليمات اصحاب العمائم ايمنا يشائون
الكاسكو المرحوم
دائماً نقول ان هناك من سيمثل الكلاب التي تنبح وتنبح أيام الانتخابات على الطلبة وإدارة الجامعة وأيضاُ دائماً نقول إن هناك من سيمثل القافلة التي تسير .. فجزاك الله اخي الحربان على توضيح وانتقاد هذه الأصوات ” النابحة ”
أخي الكريم قد يكون لديه بعض العذر لأن من يعتلي منصب المسؤولية تتغير نظرته لبعض الأمور ولابد أن تجلس معه لتستفهم منه السبب ، والاختيار كما قلت في نهاية مقالك مهم جداً وليست العبرة بالأقوال في وقت الرخاء وتركها في أوقات الشدة ، ولا بد أن يتصف المرشح بالثبات وأن يكون قريباً من مرشحيه
ما شاء الله كل مجهول دخل و قال نفس الرأي
فقلت في نفسي ليش ما أنوع الردود علشان تصير مصداقية في ردود المجهولين
و انا بصراحة يا بوسلطان ما اتفق معاك في الموضوع
شكــرا مجهولنا الأخير على المرور الكريم 🙂
ومن قال أن المصداقية لا تكون إلا إذا كان هناك تنوع في الردود
ثم يا أخي الكريم وافقتني أم لا.. أنا لم آتي برأي في مقالي هذا، إنما تكلمت عن واقع أعرفه جيداً.. ويعرفه المتابعين للعمل الطلابي
وشكرا مرة أخرى،,,
تعجبني احيانا تعليقات بعض الأخوة والأخوات، وربما بعض الأحيان تجعلني ابتسم لها،،،
فأخي او ربما أختي… المجهول الأخير… لربما تكن لك شجاعة أكبر منا و تذكر اسمك لتشجع باقي اخوتك بذكر اساميهم….
لتزيد المصداقية في المواضيع، ولتعطي طعما آخرا لهذه المدونه…
وعلى العموم… فأنا المجهول الأول 🙂
وبعرف بنفسي لعلى وعسى نلتقي يوم من الايام وتسود بيننا المودة…
فأنا عبدالله عبدالرحمن، ومن متابعيني ومعجبين لمدونات أخي بوسلطان… فتعرفت على مدوناته من خلال رابط الذي يضعه في المنتديات…
وحتى يكون لردودي مصداقية لبعض الأخوة، فأني طالب من طلاب جامعة البحرين ومتابعا لآداء المجالس الطلابية بالبحرين وخارج البحرين…
ولن اطيل عليكم… فمن اليوم ورايح بختم تعليقاتي بــ “محبكم في الله”
وإن شاء الله نتعرف عليك “المجهول الأخير” أكثر…
محبكم في الله
ليس دفاعا عن اي كائن من كان
ولكن اسإل نفسك يا استاذ احمد
ماذا قدمت انت للمجلس والطلبة
فانت لم تكن سوى “بوق” تردد ما كانت تطرحه ادارة الجامعة والذي لم يكن في مصلحة الطالب في اي حال من الاحول
واعتقد جميعنا شاهدنا برنامج الشبابي “يوث تايم” وموقفك السلبي وقتها
ارجو عدم حذف التعليق
أبداً عزيزي
تعليقك لن يحذف
وبخصوص برنامج يوث تايم، تمنيت أحد يرد علي بمنطق، أو على الأقل يملك شيء من الجرأة ويسألني بالجامعة ليش يا أحمد قلت هذا الكلام..
ولا تعليــق على كلمة “بوق”
وتعليقك محفوظ 🙂
الفاضل أحمد الحربان 🙂
جولة سريعة في مدونتك هذه أعتقد أنها كفيلة في تكوبن صورة أخرى غير التي كنت أحلمها عنك..
أ
الفاضل الحربان وإن كنت شخصيا لا أوافقك الرأي .. فأنت هنا مستمر في الدفاع عن الجامعة، والتشهير في كل من يقف في وجهها .. إلا أنه يبقى أن هذا رأيك ورأيك محترم جدا بالنسبة لي .. وهذه ما نسميها عندنا بحرية الرأي
عزيزي الحربان أو أبو سلطان كما كان البعض يسميك أيهما تحب ،، أعتقد أنك أيضا لا تختلف كثيرا عن أي من أعضاء مجلس الطلبة السابقين والحاليين. ولكن أعتقد أن المختلف فيك أنك أكثر وضوحا ..
الفاضل أحمد الحربان .. أعتقد أن الأمر لا يتعلق بهذا العضو أو ذاك بل يتعلق بمجلس أعتقد أنه يحتاج للمطالبة بصلاحيات إضافية ،، فهو لا يزال لا يستطيع أن يحرك ساكنا والديل أن الصيفي أوقف دونما أن يؤخذ رأيكم “حسب ما قرأنا في الصحف”
عزيزي تمنيت لو رأيت موضوعا أو مقالا في مدونتك الجميلة تنتقد فيه بعض الممارسات الغير صحيحة في الجامعة التي أعتقد أنك تتفق معي أنها ليست كائن معصوم عن الخطأ وأننا بدلا من التناحر بيننا وانتقاد بعضنا البعض هذا الانتقاد لن يغير في شيئ فكل منا يحمل من الأفكار ما لا يستطيع الآخر أن يلغيها ،، فبطل مقالك مثلا مؤمن بجيفارا وهو حر وأنا وأنت نؤمن بمبادئ قد نختلف أو نشترك فيها .. ولا يبقى سوى أن هناك أمور نتفق عليها جميعا مثلا مجلس الطلبة المحدود الصلاحية هو السبب فالمشاريع تقر هناك وترفضها الجامعة ..
تحياتي لك عزيزي الحربان
شكرا لك أخي على مداخلتك
وأبشر إن شاء الله..
ربما أركز لاحقاً على سلبيات الجامعة
وفقني الله وإياك لكل خير
الى الاخ فوزان بوفرسن
لو تكرمت ارسل لي رقمك على اميلي
opel_2003@maktoob.com
اخوك محمد بن ابراهيم بوفرسن
ماذا قدمت انت للمجلس والطلبة
فانت لم تكن سوى “بوق” تردد ما كانت تطرحه ادارة الجامعة والذي لم يكن في مصلحة الطالب في اي حال من الاحول
الحربان كان جامعي أكثر من إدارة الجامعة نفسها، فكان المفروض يخلونه بدل رئيسة الجامعة لأنه كان يمثل إدارة الجامعة بطريقة غير مباشرة