التففنا حوله كالتفاف الأبناء حول أبيهم، واستمعنا لحديثه الشيق، فقد تنقل حفظه الله من موضوع لآخر، وطرح قضايا هي من الأهمية بمكان، لم نظن أنها ستكون مطروحة في اللقاء، "مطمئن على وضع البحرين، ولكن الأوضاع في المنطقة…، والبحرين جزء من هذه المنطقة"، "يجب أن تكون تنمية السياسة البحرينية نابعة من أبناء هذا الوطن أنفسهم، ومن ثقافتهم، ولا نرض باستيرادها من الخارج"، "البيت بأهله.. والديرة بأهلها، لا بحجمها"، "بادرنا في الإصلاح، وأراد الغريب أن يسرق منا هذا الانجاز"، "هذه الانجازات كانت وليدة مناقشات مع أهاليكم من ساسة ومثقفين، ورأينا أن هذا الخط هو الذي يجب أن نسير عليه"، "اطرحوا آرائكم بكل حرية" إلى أن قال "لقد فتحت لكم قلبي".. هذه كانت الأجواء الرائعة التي عشناها لمدة تزيد على الساعة بقليل في اللقاء الذي جمعنا بجلالة الملك، والذي استقبل فيه مجلسي جامعة البحرين ومجلس الطلبة.
امتزجت الجدية بالمرح في حديثه، وأرسل رسائل كانت قلوبنا مقرها ومستودعها، لأنها خرجت صافية نقية من قلبه. كم شعرت بالثقة والأمان في الجلوس مع جلالته، فقد ملأني فخرا واعتزازا لانتمائي لهذا الوطن ولهذه القيادة، فكم تمنيت أن أسمع كلامه وتوجيهاته منه مباشرة، بل من قلبه الطيب، كيف لا وهو ولي أمري الذي أمرني ربي بالسمع والطاعة له.
أخواني أخواتي الشباب.. تعيش البحرين في حياة هذا القائد –أطال الله عمره وأعانه على الخير- مرحلة مهمة، ولو لم يكن من إيجابياتها سوى الأمن والأمان لكفى، هذه النعمة من أعظم نعم الله علينا ، والتي جعل الله من أسبابها حكمة مليكنا حفظه الله في إدارته للبلاد، لذا أقولها بكل صدق ولجميع الشباب، فلنستثمر هذه الحقبة بما فيها من خيرات لما يعود علينا وعلى مملكتنا الغالية بالخير والمنفعة، فالوضع اليوم حسن، وغدا أحسن بإذن الله، والغد الأحسن لا يأتي إلا بتوفيق الله أولا، ثم بالائتلاف والاجتماع تحت مظلة قيادتنا المباركة التي يقودها جلالة الملك حفظه الله، وأخيرا بإخلاصنا، لا مجرد تفانينا، في بذل جهودنا نحن الشباب لرفعة هذا الوطن.
شكرا سيدي صاحب الجلالة على تلبية رغبة أبناءكم أعضاء مجلس الطلبة لمقابلتكم، وأبنائكم سيدي في جامعة البحرين كلهم في شوق وترقب في تحقيق أمانيهم كما عودتموهم دائما فهذا ديدنكم ونهجكم الذي اتبعتموه في تطوير ونهضة مملكتنا.
أتمني ان نتبنى جميعا كمدونين كلمه واحده بتاريخ واحد نحدد فيه رأينا للعالم اجمع
اتمني ان ندون مدونه واحد بتاريخ 27/07/2006
كلنا كمدونين نكرر عباره واحده
كلنا مع لبنان وفلسطين ضد اسرائيل والمحتلين
بالعربي بالانجليزي المهم نسمع صوتنا للعالم
وان لم نستطيع حمل السلاح فالنحمل الكلمه
وبأي لغة نستطيع نشرها
بالإنجليزية
We are with Lebanon and Palestine against Israel and occupiers
والفرنسية
Nous sommes avec tous le Liban et la Palestine contre l’Israel et les occupants
والألمانية
Wir sind zusammen mit dem Libanon und Pal
يعطيك العافيه اخوي احمد على الكلمات الجميله اللي وصفتها عن القائد وعن مملكتنا
ونعم ((فهذا ديدنكم ونهجكم الذي اتبعتموه في تطوير ونهضة مملكتنا))
🙂